نظم المئات من عمال شركة إيديال وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي احتجاجا علي المماطلة والتسويف في إعطائهم حقوقهم رغم تقديمهم شكاوى لجميع المسئولين بدءاً من النائب العام وحتي المشير طنطاوي. العمال الذين ارتدي أغلبهم الجلاليب وكان بينهم العشرات من النساء والفتيات قالوا ل"الدستور الأصلي": "احنا مش عارفين نعمل ايه عشان ناخد حقنا فلوسنا وسرقوها وشغلنا وراح حتى التأمينات مش عارفين نلاقيلها حل واشتكينا لطوب الأرض ومحدش سائل فينا". العمال المحتجون أوضحوا أنه بعد أن تم خصخصة الشركة في عهد الرئيس المخلوع تنصل الملاك الجدد للشركة من كافة التزاماتهم تجاهنا واستولوا على كافة حقوقنا وأصبح مصيرنا في الشارع رغم أن عددنا كبير فنحن أكثر من 7 آلاف عامل وعاملة، وكانت هناك قطعة أرض تابعة للشركة كنا سددنا ثمنها جميعا من مرتباتنا ولما طالبنا بها وجدنا الشركة استولت عليها فقمنا برفع دعوى قضائية ضد الملاك الجدد وحصلنا على حكم قضائي بأحقيتنا في الأرض ولم نحصل عليها لذلك قررنا تنظيم وقفة قضائية أمام دار القضاء رغم أنها ليست المرة الأولى التي نقوم فيها بوقفة احتجاجية لنحصل علي حقنا على الأقل في الأرض التي دفعنا ثمنها من جيوبنا. النساء اللاتي شاركن في الوقفة الاحتجاجية وافترشن الرصيف المواجه لدار القضاء العالي أيضاً طالبوا بالحصول على حقوقهم التي استولى عليها ملاك الشركة بعد الخصخصة.