نيابة مصر القديمة برئاسة المستشار محمد عبد الحميد إستمعت اليوم إلى أقوال آية خطيبة المجني عليه عصام عطا الذى كان حديث وسائل الإعلام فى الأونة الأخيرة، بعد أن تردد أن وفاته جاءت نتيجة تعذيبه فى السجن ، وروت الشاهدة أمام النيابة تفاصيل الزيارة التي قامت بها إلى المجني عليه فى محبسه، وبدأت في الصباح الباكر بوصولها ووالدة عصام إلى البوابة الرئيسية بسجن طرة، وقيام حرس السجن بتفتيش الزيارة وتفتيشهم تفتيش ذاتي للتأكد من عدم حيازتهم أي مواد ممنوعة، ثم أستقلا طفطف السجن لتوصيلهما وأهالي السجناء الآخرين إلي مقر الزيارة، وأثناء ذلك حضر إليهما المجني عليه وجلسوا أقل من ساعة قامت آية خلالها بإعطائه شريحة موبايل، وأثناء ذلك شاهد الموقف عامل البوفيه الذي كان بينه وبين عصام خلافات سابقة، وقام بإخطار الضابط المسؤول عن الزيارة فقام الضابط بإلغاء الزيارة وطرد الأم وآية خارج الغرفة، وأثناء خروج آية ووالدة عصام تعالت أصوات المجني عليه من داخل حمام قريب من قاعة الزيارة وهو يصرخ بأعلي صوته يستغيث. و أضافت الشاهدة أنه بعد إنتهاء الزيارة بأربع ساعات قام أصدقاء عصام في السجن بالإتصال بها وأخبروها بتعرض عصام للحبس الأنفرادي، كما قاموا بالإتصال بها مرة أخرى في اليوم التالي وأخبروها بنقل عصام للمستشفى. فى السياق ذاته أمر محمد محب مدير نيابة السيدة زينب تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق رئيس النيابة بإستدعاء الدكتورة عايدة سيف الدولة الناشطة السياسية ورئيسة مركز النديم لسماع أقوالها في الإتهامات المنسبوة إليها بسب وقذف وأقتحام غرفة تشريح جثمان عصام عطا، بعد أن تقدمت الطبيبة المشرفة علي تشريح جثمان المجنى عليه ببلاغ إلي قسم شرطة السيدة زينب تتهم فيه الناشطة السياسية بإقتحام المشرحة وقيامها بإتهامها بالتزوير وسبها بألفاظ نابية.