طلب حازم أبو إسماعيل من المشاركين في الفعاليات أن يمهلوه ساعة إضافية لاتخاذ القرار المناسب في أمر الاعتصام من عدمه لأن الأمر ليس هيناً - على حد وصفه - وينتظر رد المجلس العسكري على المطالب التي رفعها المتظاهرون اليوم، كذلك تواردت أنباء حول توجه 28 من القوىوالحركات السياسة نجحو ميدان التحرير للمشاركة في الاعتصام. وانتقد أبو إسماعيل كعادته في الخطبة أداء المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية قائلاً: "لابد أن يكف المجلس العسكري عن صفقاته ويكف عن الحديث أن الثوار هم من يعطلون عجلة الإنتاج، فالمجلس العسكري هو من يعطل عجلة الإنتاج بتباطئه في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الثورة". كما تحدث أبو إسماعيل عن ضرورة مشاركة الجميع في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، منتقدا فكرة مقاطعة الانتخابات بسبب حالة الانفلات الأمني، وحمل حالة الانفلات الأمني على الجيش والمباحث والشرطة قائلا " الشرطة والمباحث الجنائية تعرف جيدا الصفحات الجنائية لهؤلاء البلطجية لكنها تتركهم لنشر الذعر والخوف بين الناس، والمجلس العسكري هو المسئول عن إنهاء الانفلات الأمني في البلاد". وأضاف أبو إسماعيل "يجب أن تجرى الانتخابات البرلمانية في توقيتاتها المحددة، لكننا نحذر المجلس العسكري من تدخله في السلطة بسلاحه أو بنفوذه وعلى المجلس العسكري أن يعلم حجمه بين الناس ويعلم قدره أمامهم". وبحسب كلام المرشح المحتمل أن هناك مجموعة من أماجد الناس - كما وصفهم - أرادوا مقابلة المجلس العسكري لعرض وجهة نظرهم في إدارة المجلس للمرحلة الانتقالية، لكن المجلس العسكري لم يرد عليهم، متسائلا: "من يقبل هذا الذل والهوان، على المجلس أن يعلم قدره جيدا أمام الناس". أبو إسماعيل نزل من على المنصة التي نصبها مؤيدوه في الميدان واعدا مؤيديه والمشاركين في الفعاليات بالعودة مرة أخرى بعد ساعة ليقرر الاعتصام من عدمه. وكان حازم أبو إسماعيل قد دعا اليوم إلى جمعة" العزل السياسي" أو " المطلب الواحد" ، وذلك لبفعيل قانون العزل السياسي ضد فلول الحزب الوطني المنحل وتطهير مؤسسات الدولة، وإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، وانتقال السلطة لسلطة مدنية منتخبة.