استشهاد 3 فلسطينيين على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على رفح    لحظة وصول بعثة الأهلي مطار قرطاج استعدادا للعودة إلى مصر (فيديو)    تشكيل الزمالك المتوقع ضد نهضة بركان في إياب نهائي الكونفيدرالية.. جوميز بالقوة الضاربة    رئيس «مصر العليا»: يجب مواجهة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية    نشرة منتصف الليل| الحكومة تسعى لخفض التضخم.. وموعد إعلان نتيجة الصف الخامس الابتدائي    محافظ بني سويف: الرئيس السيسي حول المحافظة لمدينة صناعية كبيرة وطاقة نور    بعد الانخفاض الكبير في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد بالمصانع والأسواق    رضا حجازي: التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن    حزب الله يستهدف عدة مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا حدث؟    تعزيزات عسكرية مصرية تزامنا مع اجتياح الاحتلال لمدينة رفح    حماية المنافسة: تحديد التجار لأسعار ثابتة يرفع السلعة بنسبة تصل 50%    اسكواش - وأخيرا خضع اللقب.. نوران جوهر تتوج ببطولة العالم للسيدات    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    محمود أبو الدهب: الأهلي حقق نتيجة جيدة أمام الترجي    باقي كام يوم على الإجازة؟.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    الأرصاد الجوية تحذر من أعلى درجات حرارة تتعرض لها مصر (فيديو)    حقيقة تعريض حياة المواطنين للخطر في موكب زفاف بالإسماعيلية    شافها في مقطع إباحي.. تفاصيل اتهام سائق لزوجته بالزنا مع عاطل بكرداسة    مصطفى قمر يشعل حفل زفاف ابنة سامح يسري (صور)    حظك اليوم برج العذراء الأحد 19-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أصل الحكاية.. «مدينة تانيس» مركز الحكم والديانة في مصر القديمة    باسم سمرة يكشف عن صور من كواليس شخصيته في فيلم «اللعب مع العيال»    "التصنيع الدوائي" تكشف سبب أزمة اختفاء الأدوية في مصر    بعد ارتفاعه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 19 مايو 2024    وظائف خالية ب وزارة المالية (المستندات والشروط)    إجراء من «كاف» ضد اثنين من لاعبي الأهلي عقب مباراة الترجي    قفزة جديدة ب160 جنيهًا.. سعر الذهب اليوم الأحد 19 مايو 2024 بالصاغة (آخر تحديث)    أوكرانيا تُسقط طائرة هجومية روسية من طراز "سوخوى - 25"    رئيس الموساد السابق: نتنياهو يتعمد منع إعادة المحتجزين فى غزة    رقصة على ضفاف النيل تنتهي بجثة طالب في المياه بالجيزة    نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    مدافع الترجي: حظوظنا قائمة في التتويج بدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي    دييجو إلياس يتوج ببطولة العالم للاسكواش بعد الفوز على مصطفى عسل    صرف 90 % من المقررات التموينية لأصحاب البطاقات خلال مايو    اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان    ماجد منير: موقف مصر واضح من القضية الفلسطينية وأهداف نتنياهو لن تتحقق    أخذتُ ابني الصبي معي في الحج فهل يصح حجُّه؟.. الإفتاء تُجيب    رغم تعمق الانقسام فى إسرائيل.. لماذا لم تسقط حكومة نتنياهو حتى الآن؟    تزامناً مع الموجة الحارة.. نصائح من الصحة للمواطنين لمواجهة ارتفاع الحرارة    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    الهبوط والعصب الحائر.. جمال شعبان يتحدث عن الضغط المنخفض    حريق بالمحور المركزي في 6 أكتوبر    مصرع شخص في انقلاب سيارته داخل مصرف بالمنوفية    مسلم يطرح أحدث أغاني ألبومه الجديد «اتقابلنا» (تعرف على كلماتها)    «فايزة» سيدة صناعة «الأكياب» تكشف أسرار المهنة: «المغزل» أهم أداة فى العمل    إعادة محاكمة المتهمين في قضية "أحداث مجلس الوزراء" اليوم    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    تعرف علي حكم وشروط الأضحية 2024.. تفاصيل    وزير روسي: التبادلات السياحية مع كوريا الشمالية تكتسب شعبية أكبر    البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي الأمريكي سيبحث مع ولي العهد السعودي الحرب في غزة    على متنها اثنين مصريين.. غرق سفينة شحن في البحر الأسود    هل يعني قرار محكمة النقض براءة «أبوتريكة» من دعم الإرهاب؟ (فيديو)    نقص أوميغا 6 و3 يعرضك لخطر الوفاة    أدعية مستحبة خلال مناسك الحج.. تعرف عليها    وزير التعليم: التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي    نموذج إجابة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي محافظة الجيزة    إطلاق أول صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج قريبًا    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "نبيل العربى": الجامعة العربية تحتاج لإعادة نظر فى أسلوب العمل وإن لم أستطع التغيير سأترك منصبى فورا.. و"وزير الاتصالات الجديد": تعرضت لتهديدات من أمن الدولة بسبب تأييدى للبرادعى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، الاثنين، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى حوارا مع الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجماعة الدول العربية، وأجرى برنامج الحياة اليوم الذى يقدمه الإعلاميان شريف عامر ولبنى عسل حوارا مع الدكتور حازم عبد العظيم، وزير الاتصالات الجديد، وناقش برنامج 90 دقيقة الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى ملف التمويل الخارجى لمنظمات المجتمع المدنى وناقش برنامج محطة مصر الذى يقدمه الإعلامى معتز مطر التشكيل الوزارى الجديد من خلال حواره مع الدكتور حسن نافعة.
"العاشرة مساء": "نبيل العربى": الجامعة العربية تحتاج لإعادة نظر فى أسلوب العمل وتحديث الوسائل الإلزامية للدول.. قبلت المنصب تحت ضغط عاطفى لعدم خسارة مصر الكرسى.. إن لم أستطع التغيير فى الجامعة سأترك منصبى فورا
متابعة: ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية..
"حوار مع الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية"
أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن التحدى فى منصبه الآن أكبر من وزارة الخارجية رغم قلة حجم العمل، حيث تعد الجامعة أيسر كثيرا فى حجم العمل، مشيرا إلى عدم مواجهته أى نوع من الصعوبات عند تعامله مع رؤساء الدول العربية، حيث أظهر الجميع استعداده للاستماع.
وأضاف العربى أن الدول العربية تعيش فى مرحلة معينة من النظام الدولى المعاصر، ورغم ذلك مازال هناك فجوة بين اتخاذ القرارات وتنفيذها، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تحتاج لإعادة النظر فى تطوير أسلوب العمل مع تحديث الوسائل الإلزامية والتعلم من تجارب الاتحاد الأوروبى للوصول لمرحلة اتخاذ القرارات وتنفيذها الفورى.
وأشار العربى إلى أن منصب أمين عام جامعة الدول العربية طرح عليه فى البداية وأبدى رفضه التام له واقترح بعض الأشخاص كبديل ورفع مذكرة للمجلس العسكرى والوزراء تشمل أسماء بعينها كان من بينها الدكتور مصطفى الفقى، مضيفا أن بعض المشكلات لم تكن فى الحسبان قد حدثت بعدها ولم يتوقع حجمها وأدركت مصر حينها أنها فى مرحلة لا يجب أن تفقد فيها المنصب وعندما جاء وزير خارجية قطر أبلغه أن مصر رشحته ورحب بذلك وحدث اختياره رغم رفضه قائلا "الفكرة الأساسية أننا إتزنقنا فى الوقت ومصر لا تريد خسارة الكرسى وقبلت تحت الضغط العاطفى والمعنوى لأنى لما أكون راجل معدى السبعين لا أريد الارتباط بمشروعات طويلة الأمد".
وأوضح العربى أن الإنجازات التى تمت فى وزارة الخارجية خلال فترة توليه لم تكن بفضله وإنما وقفت وراءها الحكومة المصرية التى طلب منها محاولة فتح صفحة جديدة مع العالم، مضيفا أن المصالحة الفلسطينية جاءت بعد اطمئنان حماس للحكومة الجديدة بعد أن عانت كثيرا مع النظام السابق، وكانت تنظر له بشك وريبة ولكنها وجدت روحا جديدة الآن بعد الثورة ومن ثم تمت المصالحة، حيث شعرت فتح أيضا أنها تتعامل مع دولة صديقة.
وأكد العربى أن الأمين العام السابق للجامعة كان جديرا بالاستمرار لولا مشروعاته الأخرى كالترشح للرئاسة، مشيرا الى أنه صديق قديم لكل من البرادعى وعمرو موسى منذ الستينيات حيث عمل معه وكان رئيسه فى إحدى المراحل ويتمنى أن يتفقا على "تذكرة" واحدة قائلا "كل واحد فيهم متصور إنى هأصوتله فى الانتخابات رغم إن محدش فيهم سألنى".
وأضاف العربى أن هناك رياح تغيير هبت على المنطقة العربية متمنيا أن تصل لجامعة الدول العربية، مشيرا إلى أنه كأمين للجامعة أمامه طريقين للتعامل مع الملفات الكبرى الشائكة كوضع سوريا إما أن يكون لاعبا أو متفرجا، قائلا "ميثاق الجامعة ينص على العمل لصالح الدول وأنا بطبعى لا أفضل أن أكون متفرجا ففضلت المشاركة بزيارة الرئيس السورى بشار الأسد"، مشيرا إلى أنه ذهب برسالة محددة إلى الأسد وهى ضرورة الإصلاح الحقيقى والذى رد بصوره واعدة بإجرائها قبل نهاية العام.
ونفى العربى أن تكون زيارته قد جاءت كدعم للرئيس السورى قائلا "الأمين العام عندما يبدأ مهام عمله لا يخطو خطوة إلا بالتشاور أولا مع الدول العربية وذهبت للأسد لتوجيه نظره إلى المخاطر الحقيقية التى تنتظره إذا لم يحدث إصلاح واستشهدت بمصر"، مشيرا إلى الصراحة التامة التى تحدث بها مع الأسد ونقله لأمور كثيرة سمعها فى اجتماع الاتحاد الأوروبى تمثل تهديدا لرئيس سوريا الذى وعد بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وحرة قبل حلول العام الجديد مع مجموعة من الإصلاحات الشاملة.
وعن الشأن الليبى أوضح العربى أنه الجامعة العربية اتخذت موقفا وأصدرت طلبا بوقف حقن الدماء وإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان مشيرا إلى زيارته التى أتمها لإسطنبول كانت لبحث هذا الموقف، مضيفا أن المسألة أصبحت محسومة، خاصة أن العالم الخارجى الذى يقود حملة للدفاع عن الثوار الليبيين الآن أصبح مؤمنا أن الحل للأزمة سياسى وليس عسكريا، مؤكدا أن العمليات العسكرية لن تنتهى إلا بانتهاء نظام القذافى، قائلا "ممكن أطلب لقاء القذافى ولكن بعد دراسة الأمر جيدا لأنى لا أريد الوقوف متفرجا".
وأشار العربى إلى أن بنى غازى طلبت رسميا التعامل مع القذافى وعقد المجلس الانتقالى لإدارة شئون البلاد وأن هذا المطلب لاقى ترحيبا كبيرا فى مؤتمر إسطنبول، مشيرا إلى أن مقعد ليبيا فى الجامعة العربية خال والقرار ألا يشغل الكرسى أى جانب ليبى حتى تتغير الأوضاع الحالية.
وعن الاتفاقيات الدولية ووضع مصر منها يرى العربى أن العالم تغير منذ سنوات، خاصة بعد نظام التفرقة العنصرية، مشيرا إلى عدم وجود سيادة مطلقة لأن كل دولة توقع على اتفاقية تفقد جزءا من سيادتها وأن حقوق الإنسان أصبحت شأنا دوليا ولا يوجد حصانة للدول فى المحاسبة قائلا "لتكون مصر على مستوى الدول العالمية لابد أن ننضم لكافة الاتفاقيات لحماية شعوبنا ولابد من مراجعة الاتفاقيات التى وقعت عليها مصر ولم تستكملها ونحن فى المرحلة الابتدائية لحقوق الإنسان الآن".
وأكد العربى أن لديه العديد من التصورات والرؤى المستقبلية التى ينتوى عرضها على مجلس وزراء الخارجية القادم واستخدام أسلوب الإقناع وليس الضغط، مشيرا إلى نجاح زيارته للسعودية حيث تم استعراض الأوضاع فى المنطقة والاستماع لآراء قيمة من العاهل السعودى ووزير الخارجية وتناول الحديث عن القضية الفلسطينية والخطوات والمقترحات للتحرك فى اتجاه تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى والعمل على إنهائه تماما وليس التفاوض الذى يأتى دائما فى صالح إسرائيل.
وأضاف العربى أنه اجتمع مع مبعوث من الأمم المتحدة والذى اتفق معه على إنهاء 6 عقود من النزاع الفلسطينى الإسرائيلى لأن كل الشعوب نالت حقها فيما عدا فلسطين وأنه من غير المقبول أن ينادى العالم بحقوق الإنسان ويدير ظهره للقضية الفلسطينية، مؤكدا على اعتراف 120 دولة بفلسطين، قائلا: "نسعى لزيادة هذه الدول لأن إسرائيل نجحت بذكاء ودهاء لتبنيهم موقف التفاوض وليس إنهاء النزاع والمفاوضات لن تكون مجدية لأن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام إلا لنفسها فقط".
وأوضح العربى أن قوة فلسطين الآن فى التأييد الدولى لها، حيث تم اتخاذ قرار فى الدوحة بذهاب مجموعة عربية للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية كاملة لفلسطين وحشد التأييد اللازم لها بدلا من التعامل معها بصفتها دولة غير عضو ليس لها الحق فى التصويت، قائلا "فلسطين تفقد كل يوم جزءا من أرضها بالمستوطنات التى تعد ضد أحكام القانون الدولى".
وأكد العربى أن التكتلات الصغيرة داخل الجامعة مقبولة سياسيا ودوليا، حيث تجمعهم مصالح مشتركة أو تفكير سياسى موحد، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يؤثر على آليات العمل فى الجامعة ولن يعطل دورها وأن المنظمات الدولية كالجامعة لها سياسات تتفق مع العرف الدولى وتبنى على أساس أخلاقى وفى هذا الإطار يرغب فى تحسين الأمور بإجراء عدة تطويرات جديدة بكل الوسائل الشرعية والأخلاقية للارتقاء بوضعها، قائلا "قررت ألا أتمسك بهذا المقعد عند الارتطام بحائط لا أقوى عليه وإن لم أستطع التغيير فى الجامعة سأترك منصبى فورا".
"90 دقيقة": الوزراء الجدد يؤكدون على إحداث الفارق للمواطن المصرى.. "مكى" يطالب بإلغاء ندب القضاة.. مستشار رئيس الوزراء يعتصم فى التحرير حتى تحقيق مطالب الثورة
متابعة أحمد زيادة
أكدت الإعلامية ريهام السهلى مقدمة برنامج 90 دقيقة بعد انتهاء إجازتها أنها أول إجازة لها بعد الثورة والتى كانت داخل مصر فقط وأثناء تنقلها بين المدن انتابتها حالة من الشعور بالفخر والزهو لكونها مصرية وتأكيدها بأنه كان يكفيها أن تعبر عن شعورها بالزهو والفخر بكونها مصرية والاعتزاز بإخوانها فرسان ميدان التحرير الذين قدموا لمصر الحرية والسعى للديمقراطية بعد سنوات من نظام كتم على أنفاسنا طويلا أن تقول إنها "مصرية "وأنها ابنة البلد التى لن ترضخ يوما لمستبد أو ظالم وإنها بكل الفخر والاعتزاز عادت لتواصل تقديم برنامج 90 دقيقة.
أجرى البرنامج العديد من المداخلات الهاتفية مع عدد من الوزراء الجدد.
◄ على إبراهيم صبرى وزير الإنتاج الحربى الجديد قال إن أولى أولوياته دفع عجلة الإنتاج وإجراء بعض التعديلات
◄ حازم عبد العظيم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن أهم أولوياته وضع خطة لمشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات والمشاركة السياسية.
◄ صلاح يوسف وزير الزراعة أهم أولوياته الاهتمام بالفلاح الذى ظلم كثيرا لسنوات ماضية والاهتمام أكثر بالعاملين بوزارة الزراعة.
◄ أحمد عطية وزير التنمية المحلية أهم أولوياته انتقاء المحافظين، مؤكدا على أنه سيكون هناك تغيير كبير إلى حد ما وأن المعيار فى اختيار المحافظين النزاهة والأمانة لنقل مصر إلى الأفضل.
الأخبار..
◄ محكمة جنايات القاهرة تقرر تأجيل محاكمة وزير الإعلام الأسبق لجلسة 18 سبتمبر ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى جلسة الغد فى قضية بث المباريات
◄ وزير الصحة الجديد عمرو حلمى يزور ميدان التحرير ويصف نفسه هناك بأنه خادم الصحة
◄ اعتصام المستشار محمد فؤاد جاب الله مستشار رئيس الوزراء بميدان التحرير
أكد محمد فؤاد جاب الله مستشار رئيس الوزراء ان اعتصامه فى التحرير حتى يحصل أسر الشهداء على مستحقاتهم كاملة وتحقيق رغبة أسر الشهداء على محاكمات عادلة وناجزة ومطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالعفو عن المدنيين من الثوار.
وأضاف جاب الله أثناء مداخلة هاتفية رداً على سؤال لماذا لم يخاطب رئيس الوزراء بدلاً من الاعتصام وهل الاعتصام مرتبط بالتعديلات الوزارية قاًل جاب الله إن المطالب كان جار تنفيذها ولم تستكمل والاعتصام التزام أدبى.
◄ "مكي" يطالب بإلغاء ندب القضاة
أكد المستشار أحمد مكى، أنه لا يجوز ندب قاض خارج العمل القضائى، لأنه يورث الشبهة ويفصل بين القاضى والقيام بأداء عمله ويخل بالمساواة بين القضاء وأشياء أخرى.
◄ مطالبة القوات المسلحة بالعفو عن المدنيين من الثوار
◄ وثيقة من حركة 6 أبريل ترفض المستشار مصطفى سليمان قاضيا للتحقيقات مع الرئيس السابق
◄ منتدى عن مستقبل مصر فى الفترة الحالية وتقييم لأداء حكومة شرف
◄ معرض رسوم كاريكاتير عن ثورة 25 يناير بساقية الصاوى
الضيوف..
كمال أبو عيطة عضو الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة
حلمى الجزار عضو مجلس شورى الجماعة
محمد عادل المتحدث باسم حركة 6 أبريل
أكد كمال أبو عيطة عضو الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة أنه سعيد فى التعديلات بتولى وزير الصحة الجديد وأن القضاء على الاعتصام يتم بمعالجة أسباب الإضرابات أما قلاقل الفلول فالثورة قادرة على التعامل معهم.
وأضاف أبو عيطة أن معايير اختيار الوزراء هى نفسها معايير اختيار النظام السابق وأن الرؤية الاقتصادية الحالية ما زالت تسير بروية مبارك حتى الآن وأن الرؤى الاقتصادية الحالية متخلفة لا تتابع ما يحدث فى العالم من تطور وأنه علينا أن نأخذ من الأنظمة التى حولنا أفضل ما فيها وأشار أبو عيطة إلى أن محاكمة مبارك والقول بأنه مريض وكبر سنه هناك من كانوا أكبر منه سنا وأكثر مرضا من الشرفاء بالسجون فى عهد مبارك بدون جريمة ارتكبوها ولم يرحمهم أحد.
وطالب حلمى الجزار، عضو مجلس شورى الجماعة، برؤية واضحة للحكومة، مؤكدا على أن التغيير الوزارى غير مرض للإخوان وأن تضارب ردود أفعال الإخوان واختلافها يرجع إلى اختلاف زاوية النظر، ولكن الاتفاق على مطالب الشعب، مشيرا إلى أن الإخوان لم يتخلفوا عن الثورة وانه كانت هناك سيناريوهات معدة من قبل النظام السابق وهى أنه لو الإخوان نزلوا لن تكون الأمور هادئة وكانوا سيتعاملون مع الثورة بقانونهم وإذا لم ينزل الإخوان فالأمور ستكون هادئة وان هذا ما قاله عمر سليمان.
وأوضح الجزار أنه بصفة شخصية راض عن التعديلات رضا يفوق النصف وتساءل لماذا يترك المسئولون الأمر إلى أن يصل إلى ضغط شعبى من خلال ميدان التحرير لتحقيق المطالب.
وأضاف الجزار أنه لابد أن تستمد الثورة قوتها من الميدان لأنها حكومة ثورة أخذت شرعيتها من الثورة، وأنه لابد من إعطاء الحكومة الجديدة مهلة لنرى ماذا ستقدم وإلا فالميدان موجود ولكل حادث حديث.
وصرح محمد عادل، المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل بأنهم يريدون شرعية قانونية للسلطة بعيدا عن العسكر وأن يكون ميدان التحرير صدى للبرلمان الشعبى، كما طلب باستبعاد النائب لعام أو تنحيه ومحاكمة جودت الملط وبعزل سياسى لأعضاء الحزب الوطنى السابقين لإحداث ديمقراطية حقيقية بعد علنية المحاكمات.
الفقرة الثانية..
التمويل الخارجى بين القبول أو الرفض
الضيوف..
الدكتور عصام النظامى عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة
أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى
أكد عصام النظامى، عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، أن الثورة المصرية فتحت شهية الأمريكان لتقديم 8 ملايين دولار شهريا لدعم الثورة ومحاولة فرض وصاية مبينا أنها تكون لأغراض مشبوهة قد يكون المقصود منها الاختراق الأمنى وخدمة مصالح وأجندات لأن الأمريكان ما زالوا ينظرون لدول الشرق الأوسط بنظرة الاستعلاء والغطرسة وأننا كمصريين لا نريد تشويه معالم الثورة.
تعجب النظامى من توقيت المنحة مؤكدا على أنه تشويه لمعالم الثورة وأن هذه المنح لا بد لها من فاتورة تسدد للمنظمات مقابل المنح.
وأشار النظامى إلى أن هناك 25 منظمة تقدموا بطلب معونة منهم خمسة أسسوا قنوات فضائية.
وأكد النظامى أن معه وثيقة مكتوب فيها بأنه لتحقيق الأهداف المرجوة لا بد من التواصل مع الجامعات لتشجيع إدراج التربية المدنية وليس الدينية واللعب على ملف الشهداء والتواصل مع الجهات الرقابية.
وأضاف النظامى أن الصرف يتم على أساس نتائج يتم الاتفاق مسبقا عليها وتوضيح لبيان لحجم الدور الذى تلعبه الوكالة أثناء تنفيذ المنحة وأشار النظامى أن المنظمات الأجنبية لها أجندات خاصة وتوجهات معينة وأنهم دخلوا العراق ودمروها باسم الديمقراطية.
وأوضح أنه يتم التمويل من خلال عناوين مثل السفارة الأمريكية ومنظمة الشراكة الأمريكية والصندوق الوطنى للديمقراطية ومؤسسات خاصة غير هادفة للربح وبعد ذلك يكتشف أن الكونجرس الأمريكى هو الذى يمولها.
من جانبه قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت لحقوق الإنسان، هناك جهات عديدة كانت تتلقى أموالا من الخارج قبل الثورة ومصر عملت العديد من المشروعات مثل خدمات المواطنين ومحو الأمية كلها كانت بالتمويل الخارجى وأن حركة 6 أبريل فى التحرير كانت بتمويل أجنبى وأن التمويل الخارجى كان له دور فى تثقيف الشباب وفهم العصيان المدنى وكيفية مراقبة الانتخابات.
"الحياة اليوم": "وزير الاتصالات الجديد": تعرضت لتهديدات من أمن الدولة بسبب تأييدى للبرادعى.. "عيسى": عدم وصول قرار حبس مبارك احتياطيا إلى وزارة الداخلية أمر غريب.. رئيس محكمة القاهرة السابق: بوفاة مبارك تسقط القضية جنائيا فقط
متابعة رانيا عامر
الأخبار..
◄ تأجيل أداء اليمن الدستورية للوزراء الجدد
◄ الفريق الطبى الألمانى المعالج للرئيس السابق سيصل خلال ساعات
◄ التغير الوزارى يثير ردود أفعال مختلفة فى الشارع المصرى
◄ المحكمة الإدارية العليا تصدر حكما نهائيا بحل نقابة المحامين
◄ الدكتور عصام شرف يلغى تكليف عبد الفتاح البنا بوزارة الآثار
◄ دول أجنبية تحذر رعاياها من السفر لمصر إلا للضرورة
◄ وزير الداخلية يوقف ضابط الأمن المركزى بطل أحداث الدخيلة عن العمل
◄ الأزهر يرفض تجسيد الصحابة وال البيت بمسلسل الحسن والحسين
◄ نيابة 6 أكتوبر تحقق فى البلاغات حول تعليم البهائية لأطفال إحدى المدارس
◄ تشكيل لجنة عليا للانتخابات برئاسة المستشار عبد المعز أحمد إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة
◄ محكمة جنايات القاهرة تقرر تأجيل محاكمة أسامة الشيخ فى قضية إهدار المال العام
◄ جهاز الكسب غير المشروع يواصل تحقيقاته مع رموز النظام السابق.. منع ابنى أحمد نظيف وزوجته من السفر والتصرف فى أموالهما والتحفظ على أموال سكرتير مبارك السابق ووزير الإسكان الأسبق
◄ لجنة شئون الأحزاب توافق على إنشاء 3 أحزاب جدد "الإصلاح والنهضة والعربى والحرية"
◄ بهى الدين حسن يرفض منصب نائب وزير الداخلية
◄ السفير السعودى بالقاهرة يمنح كل أوائل الثانوية العامة تأشيرة عمرة لهم ولأسرهم
◄ استعدادات رمضان تتغلب على الأوضاع السياسية والاقتصادية
الفقرة الأولى..
"الخطط المستقبلية لوزارة الاتصالات والمعلومات"
الضيوف..
"الدكتور حازم عبد العظيم، المكلف بتولى حقيبة وزارة الاتصالات والمعلومات"
أبدى الدكتور حازم عبد العظيم، المكلف بتولى حقيبة وزارة الاتصالات والمعلومات، رفضه للمصطلح الذى يطلق على الحكومة الحالية، بأنها "حكومة تيسير أعمال"، ولكنها حكومة من أهم الحكومات فى تاريخ مصر.
وأشار عبد العظيم، لبعض أولوياته التى سيطبقها بعد أداء اليمين الدستورى، أمام المشير طنطاوى، وهى التواصل مع المصريين بالخارج، والعمل على تمكين المصريين من عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية، والتى تحتاج إلى إجراءات تشريعية وتكنولوجية.
أوضح عبد العظيم أن الإرادة السياسية لمنح المصريين بالخارج لم تكن موجودة قبل الثورة ووضع آلية فعالة للتعامل مع جميع شكاوى المواطنين إليكترونيا وإعادة صياغة تنظيم قانون الاتصالات الذى يحتاج للتغير الجذرى لحماية حقوق المواطنين وخروج قانون حرية تداول المعلومات إلى النور لتعزيز مبدأ الشفافية.
وشدد عبد العظيم على ضرورة مباشرة الحقوق السياسية وتطبيق القانون من خلال تفعيل دور الجهاز القومى للاتصالات فى الرقابة لحماية المواطنين.
وأضاف عبد العظيم بأنه يميل إلى تصعيد قيادات وكفاءات شابة للوزارة بصفة عامة وخاصة فى قطاع الاتصالات.
قال عبد العظيم إنه لم يكن سياسيا ولكن ظروف الحياة، جعلته ينضم إلى الجمعية الوطنية للتغير، وتأييده للبرادعى برغم كونه نائبا لوزير الاتصالات، مشيرا لتلقيه تهديدات من جهاز أمن الدولة بسبب تأييده للبرادعى.
أكد عبد العظيم فى نهاية حواره بانه لن يتغير بعد تعيينه لمنصب الوزير، وأنه سيستمر فى التواصل مع الشباب على موقع الفيس بوك.
الفقرة الثانية..
صحة مبارك تفرض سيناريوهات غامضة على جميع المستويات
الضيوف..
المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق.
صلاح عيسى، الكاتب الصحفى، ورئيس تحرير القاهرة.
الدكتور حمدى عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة.
قال الدكتور حمدى عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة بأنه يتمنى ألا تتكرر سيناريوهات إخفاء التقارير الطبية الخاصة بالرئيس القادم للدولة مثلما حدث مع مبارك، مشيرا إلى تضارب الأنباء حول صحة الرئيس السابق.
شدد عبد العظيم على أن سفر الرئيس السابق إلى ألمانيا للعلاج كان مهانة من الدرجة الأولى، وعدم معرفة الشعب بمرض الرئيس مهانة أيضا، وطلب الدولة فريق طبى من ألمانيا للكشف عن مبارك مهانة فى حقنا جميعا.
من جانبه قال المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق إن الثقافة القانونية والسياسية الآن هى نتاج فعلى لثورة 25 يناير. وأشار السيد إلى أنه لا يجوز محاكمة المتهم إلا إذا حضر بشخصه أمام القاضى خاصة فى الجنايات، وإذا كان المتهم مريضا يجوز للنيابة أن تأمر بحبسه داخل المستشفيات العامة تحت حراسة.
أوضح السيد أنه إذا كانت حالة الرئيس مبارك تسمح بنقله سيحاكم بالقاهرة، أما إذا كانت حالته لا تسمح فيجب تأجيل المحاكمة، مشيرا لأن المحاكمة يمكن تغير مقرها لإجراءات أمنية.
قال السيد إن فى حالة وفاة المتهم سوى كان الرئيس السابق أو أى فرد آخر، تسقط القضية من ناحية الشق الجنائى فقط، أما بالنسبة للشق المدنى إذا كانت القضية قد حجزت للحكم فيمكن طلب التعويض فيها.
أما الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى فأكد أن عدم وصول قرار حبس مبارك احتياطيا إلى وزارة الداخلية أمر غريب، وأن محاكمة مبارك لا علاقة لها بالتشفى وإنما هى وسيلة لمعرفة أخطاء النظام السابق، والمشكلة الحقيقية التى افتعلها النظام، مشيرا لأن مثول رموز النظام السابق أمام القضاء فرصة للدفاع عن أنفسهم وتوضيح موقفهم.
"محطة مصر": فيديو حصرى لرجال النظام السابق فى سجن طره.. حسن نافعة: المجلس العسكرى سيفقد السيطرة على التحرير وستغرق مصر فى فوضى.. عبد الرحمن العايدى مازال الفساد يسيطر على وزارة الآثار
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار..
◄ وزارة الآثار تتسبب فى تأجيل أداء اليمين للحكومة الجديدة
◄ زحام شديد على لجان تظلمات الثانوية العامة
◄ حزب الحرية والعدالة ينسحب من الوثائق الدستورية
◄ إصابة عصام شرف بوعكة صحية ونقله إلى المستشفى
◄ محطة مصر تعرض لقطات حصرية من داخل سجن طره لرموز النظام السابق
انفرد برنامج بعرض لقطات فيديو حصرى لرموز النظام السابق، منها لقطة لغرفة أحمد عز بعد سحب جهاز اللاب توب الخاص به وهو آخر ما سحب من غرفته بعد التعديلات الأخيرة وأصبحت الغرفة حاليا عادية لأى مسجون، وأيضا فيديو لنجل الرئيس السابق علاء مبارك وهو يتمشى داخل طرقات عنابر السجن، ولقطات لفتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، ويجلس بجوار عهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار السابق، ومحمد الشربينى، ولقطات لزهير جرانة وزير السياحة السابق وهو يتمشى بجوار ملعب التنس الخاص بالسجن.
أشار مطر إلى أنه تم نقل التكييفات ولا يوجد إلا مراوح داخل العنابر وتم نقل جميع الكماليات والرفاهية من داخل السجن.
برنامج محطة مصر يعرض فيديو حصرى لخروج زاهى حواس من وزارة الآثار بعد أن قرر عصام شرف التخلص من حواس بعد فترة من الاعتراضات على بقائه داخل وزارة الآثار، حيث ظهر فى الفيديو حواس وهو يجلس داخل تاكسى أبيض يحيط به عدد كبير من المعترضين فى الوقت الذى ظهر عليه حواس الذعر من تعرضه للاعتداء من قبل المتظاهرين وسط حمايته من بعض أفراد القوات المسلحة.
وفى تعليق للدكتور عبد الرحمن العايدى على إقالة حواس قال فى مداخلة هاتفية إن الطريق طويل لتطهير وزارة الآثار، حيث لا يزال رجال حواس يسيطرون على الوزارة منهم محمد عبد المقصود بطل فضيحة آثار سيناء الذى استولت عليها إسرائيل والذى هدد بالاضطراب وإيقاف العمل بجميع المناطق الأثرية لذلك فأننى أطالب بمحاكمة عسكرية.
الفقرة الرئيسية..
"التشكيل الوزارى الجديد"
الضيوف..
حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على أنه غير سعيد بالتشكيل الوزارى الجديد بسبب بقاء عدد كبير من الوزراء مثل وزير العدل والداخلية، لافتا إلى أن هناك ارتباكا شديدا لدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء وهو ما يعنى أن ما يحدث حتى الآن لا يبعث الاطمئنان فى قلوب المواطنين.
وأشار نافعة، إلى أن صيغة العلاقات بين المجلس العسكرى ورئيس الوزراء ليست منضبطة بالمرة، حيث إن كل ما فعله الإعلان الدستورى هو انه استبدل الرئيس مبارك بالمجلس العسكرى وأن رئيس الوزراء ليس له أى دور مثلما كان يحدث أيام مبارك.
وأضاف نافعة أن النظام مازال قائما ورموزه لا تزال قائمة، حيث سقط رأس النظام فقط وليس النظام نفسه، مشيرا إلى أن هناك فرقا ما بين ما يريده الشعب وما يريده المجلس العسكرى، حيث يرى أنه ليس كل أفراد النظام السابق فاسدون، كما أن شرف لا توجد لديه رؤية سياسية لتسيير الأحوال فى مصر.
وقال نافعة لو أن المجلس العسكرى قد فهم ما يريده الشارع لكانت الثقة ستكون أكثر قوة وهو ما تفتقده الآن حتى إن عصام شرف لا يفصح عما يحدث الآن، حيث كان الأولى به أنه يظهر ويوضح للشعب ما هو المعوقات التى يتعرض لها.
أما عن صحة الرئيس مبارك فقد أكد نافعة أن هذا الأمر هو ما يثبت الكلام عن فقدان الثقة، كما أنه من الغريب أن يعامل مبارك الذى قتل المتظاهرين بهذا التدليل.
وأضاف نافعة، أزمة عدم الثقة بين الشعب والمجلس العسكرى ومجلس الوزراء ستؤدى إلى فقدان السيطرة على ميدان التحرير وهى مسألة قد تدفع البلاد للفوضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.