لم تقبل أن تكون ديكوراً لملأ ذيول القوائم الانتخابية لأنها في حزب يطلق على نفسه اسم "المساواة والتنمية" قالتها الفنانة تيسير فهمي ل"الدستور الأصلي" أنا ضد التمييز الذي يمارسه مجتمع ذكوري بحت ضد المرأة فالأحزاب جعلت المرأة ديكور في ذيول القوائم ،مضيفة " وإذا لم يكن القانون ينص على وجود سيدة بكل قائمة كانت الكثير من القوائم خلت من مرشحات سيدات". وكيلة مؤسسي حزب المساواة والتنمية التي تصدرت قائمة حزبها بالدائرة الثالثة "قصر النيل" قالت أن برنامجها يرتكز على شقين الأول هو المساواة في الحقوق بين جميع المواطنين في التعليم والسكن والعلاج وكافة متطلبات الحياة الآدمية والشق الأخر هو التنمية بكافة أنواعها الاقتصادية والبشرية وخاصة للشباب ،فهمي لفتت إلى تبنيها لمشروع "بنك الشباب" لتمويل المشاريع الصغيرة للشباب حتى يخلق فيهم بذور رأسماليين وطنيين. السيدة التي مثلت نموذجا فريدا بتصدرها قائمة حزبية لانتخابات مجلس الشعب علقت علي تدني ترتيب السيدات بالقوائم بقولها: مازلنا نحتاج إلي مليون قاسم أمين محذرة الشعب من بيع صوته لمن يشتريه بالسكر والزيت واللحمة مشددة" لازم نبقي أحرار" لأن المرشح الذي يفعل ذلك لايلتفت عند دخوله البرلمان إلى أي قانون أو تشريع في مصلحة الشعب لأنه اشتري صوته". الكثير من الأحزاب أعلنت ترشيح عدد لا بأس به من السيدات علي قوائمها لانتخابات مجلسي الشعب والشورى إلا أن أي منهم لم يتصدر قوائم الشعب في حين تصدرت قلة من السيدات رؤوس قوائم الأحزاب لانتخابات الشورى كالدكتورة منى مكرم عبيد بالدائرة الأولى بالقليوبية على قوائم الكتلة المصرية.