والجمعة الأمناء جميعا أمام وزارة الداخلية... والتهديد بالإمتناع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة احتجاجات أمناء الشرطة بعد الصمت الذي سيطر على المسئوليين بوزارة الداخلية في ثالث يوم لاعتصام الأمناء والأفراد ، قرر جميع المعتصمين الدخول في إضراب عن الطعام ، مطالبين المجلس العسكري بإرسال مندوب للتفاوض معهم ، مشيرين في ذلك على أن قرارات اللواء "منصور العيسوي" ، وزير الداخلية ، لا تمثل لهم شيئا بل هي مجرد كلمات لفض الاعتصام. قال "أحمد الحسيني" ، أمين شرطة وأحد المضربين عن الطعام ، أنهم لا يطالبون بأكثر من تطهير وزارة الداخلية وإقالة العيسوي وجميع مساعديه ، مشيرا إلى أن جميع الأمناء في المحافظات سوف يتجمعون الجمعة المقبلة أمام وزارة الداخلية بعد الصلاة مباشرة ، مؤكدا أنه سيكون اعتصام شامل بالإضافة إلى الإضراب عن الطعام. أكد الأمناء إلى أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم الامتناع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وذلك بالتنسيق مع جميع الأمناء والأفراد على مستوى محافظات مصر ، مؤكدين عدم تنازلهم عن المطالب إلا بوجود استجابة حقيقية من المجلس العسكري ، لافتين إلى أن الاعتصام سيكون سلمي إلى النهاية. فيما جاء إثنين من البلطجية إلى صفوف الأمناء ، وقاموا بالتشاجر وأصابوا بعضهم بالسلاح الأبيض وقام الأمناء بالقبض عليهم ، وأشار "محمد حسين رجب" ، أمين شرطة ، إلى أنهم مأجوريين من جانب مساعدين الوزير وذلك بغرض أن يظهر الأمناء بمظهر سئ وكأنهم بلطجية وهذا ما أكده جميع الأمناء الموجودين أمام الوزارة.