في تطور خطير للأحداث أمام مقر وزراة الداخلية، توافد حتى الآن 30 الف من أمناء وأفراد الشرطة من كافة المحافظات أمام الوزراة، مؤكدين على تمسكهم بمطالبهم كاملة ابتداءا من تحقيق العدالة في التدرج الوظيفى وإنتهاءا بإقالة وزير الداخلية منصور عيسوى وكافة معاونيه وطالب الائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة، في بيان رقم "1" حصل "الدستور الأصلي" على نسخة منه وتم توزيعه على المعتصمين بعدم الانصراف والبقاء أمام مديريات الأمن والاستمرار في اعتصامهم المفتوح حتى تحقق مطالبهم كاملة وعدم سماع أي شائعات بغرض فض هذا الاعتصام السلمي. وذكر البيان "نظرا لما ظهر من وزراة الداخلية خلال مفاوضات الأربعاء الماضي وما ورد منها عن طريق الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة وما تم نشره في الصحف والقنوات الفضائية، نؤكد لجميع الزملاء أننا متواجدون أمام مقر وزراة الداخلية ولن نغادر أماكننا حتى تتم إقالة الوزير وجميع مساعديه وتعيين وزير مدني أو أحد اللواءات من القوات المسلحة لإعادة بناء وزارة الداخلية من جديد".