انتخابات لجان الإشراف في كلية واحدة فقط من 14 كلية بعين شمس

والحكم الصادر لعميد الحقوق يهدد استكمال الانتخابات بالجامعة
انتخابات لجان الإشراف في كلية واحدة فقط من 14 كلية بعين شمس
خلت كليات جامعة عين شمس اليوم من أي مظهر من مظاهر الانتخابات بالجامعة ، ففي أول مرحلة من الانتخابات وهي انتخاب لجان الإشراف على الانتخابات ، كان الأمر غريبا وغامضا ، فالجامعة التي تتضمن 16 كلية ومعهدين لم تشهد انتخاب لجان الإشراف على الانتخابات اليوم ، كما أقر الجدول الزمني الذي أصدرته الجامعة - إلا في كلية واحدة فقط وهي كلية الصيدلة.
ففي كلية الحقوق ، حصل الدكتور "خالد حمدي" ، عميد الكلية المستقيل ، على حكم من محكمة القضاء الإداري بوقف الانتخابات في الكلية وبالتالي لم تجرى بها الانتخابات وهو الأمر الذي قد يؤثر على انتخاب المجمع الانتخابي لانتخاب رئيس الجامعة لأن المجمع لن يكتمل إلا بتمثيل كل كليات الجامعة.
أكد الدكتور "سيد سلامة" ، القائم بأعمال رئيس الجامعة ، "للدستور الأصلي" أنه لا يعرف ما السبب الذي دفع الدكتور "خالد حمدي" لرفع هذه القضية طالما أنه قدم استقالته ، مؤكدا أنه اضطر لوقف الانتخابات في الكلية احتراما لقرارات القضاء.
وفي كلية الحاسبات والمعلومات تم تعليق إعلان على مدخل الكلية بأسماء أعضاء لجنة الإشراف على الانتخابات والتي تم اختيارها دون انتخابات وإنما بالتزكية ، حيث لم يتقدم سوى 3 مرشحين فقط من الكلية للجنة الإشراف - كما أكد القائم بأعمال الكلية "للدستور الأصلي".

كذلك لم تشهد كلية الطب انتخابات اليوم ولكن لسبب مختلف ،حيث كان القائم بأعمال رئيس الجامعة قد أصدر قرار بمد فترة الترشح للجان ليومين آخرين بسبب زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس في الكلية والذي يتجاوز4000 عضو ومع ذلك لم يخف الدكتور "عمرو الشلقاني" ، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والدكتور بكلية الطب تخوفه من التلاعب في الانتخابات بالكلية ، حيث أنه علم أن القائم بأعمال عميد الكلية أمر بعدم إجراء انتخابات لرؤساء الأقسام.
كلية الصيدلة كانت الوحيدة التي شهدت انتخاب اللجان اليوم ، حيث أجريت على 4 مرشحين وذلك بداية من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساءا.
باقى كليات الجامعة تم الإبقاء فيها على لجان الإشراف على الانتخابات التي تم انتخابها أثناء انتخابات القيادات في المناصب الشاغرة وذلك بقرار من الدكتور "سيد سلامة" ، القائم بأعمال رئيس الجامعة ، رغم أن بعض هذه اللجان كان مشكوك في صحتها وبعضها كان غير مرضي عنها في كلياتها - وذلك على حد قول الشلقاني - والذي دلل على ذلك بقيام إحدى المرشحات لمنصب عميد كلية البنات بالطعن في لجنة الإشراف على الانتخابات.
تساءل "الشلقاني" : "لماذا الإصرار على هذه اللجان طالما أننا سنبدأ انتخابات جديدة ؟".
الدكتور "سيد سلامة" من ناحيته برر استمرار هذه اللجان بقوله : "هذه اللجان قانونية تم تكليفها بعد انتخابها بقرار من رئيس الجامعة".