نقيب الأطباء يذكرني بفتحي سرور.. والإخوان أحضروا نقيبا يكون طوعا لأيديهم د. طارق الغزالي حرب أكد الدكتور طارق الغزالي حرب المرشح الخاسر على مقد نقيب الأطباء أن الإخوان تتصارع للوصول إلى ماتريده بأستمرار بأغلبية مجلس النقابة العامة وإحضار نقيب يكون طوع أيديهم كما كان طوال 25عام مضى ، وبالتالي هذا الجماعه لا تؤمن بالديقراطية وتداول السلطة وتحاول فرض نفسها على الرغم من فشلها الذريع في تحسين أحوال الأطباء طوال 25سنه الماضية . وأضاف أن "جميع المرشحين قد أخطأوا بما فيهم أنا ويتحمل الدكتور حمدي السيد باعتباره كان نقيبا عاما للأطباء وزرا أمام الله وأمام الوطن لأنه سمح بأن يكون جميع أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الأطباء من الإخوان المسلمين وعلى رأسهم قطب إخواني وهو الدكتور سعد الكتتاني الذي حاول إعاقة كل محاولات المرشحين لتسهيل الانتخابات كما أنه اعتمد على قانون النقابة رقم 45لعام 1969والقائم على الفكر الاشتراكي وكانت جميع مبررات الكتتاني لمقترحات المرشحين لتسهيل الانتخاب على الأطباء أنه مخالفا للقانون بدون أي مرونة ". وأشار إلى أن انتخابات نقابة الأطباء شهدت الكثير من المعوقات التي أعاقت العملية الانتخابية أصابت الأطباء بإحباط شديد خاصة بعد ترك الأطباء ساعات بالشاع أمام مقر الانتخابي مما دفع الكثير من الأطباء إلى أن يتركوا الانتخابات دون أن يشاركوا بها علاوة على تأجيل الانتخابات في محافظة قنا وعدم وتعطيل انتخابات يوم الجمعة، ثم الطلب من الناخبين العودة إلى منازلهم ومعروف ان يوم السبت يوم عمل بوزارة الصحة ومن حضر وكلف نفسه للانتخاب يوم الجمعة بقنا لم يأتي اليوم التالي حيث لم يحضر سوى حوالي 80 طبيبا من أصل 2100طبيب مقيد بالنقابه ، وساعد أيضا على ذلك تصريحات الكتتاني بأن نتيجة قنا "تحصيل حاصل " بعد فوز الدكتور خيري عبد الدائم بمنصب النقيب بمعظم المحافظات وذلك من غير أن تظهر النتائج النهائية والتي أكدت على أن خيري حصل فقط على 52%من الأصوات. وأكد حرب أنه لم يطعن على الانتخابات لأن المناخ فاسد وكان يجب على القضاة ورئيس اللجنة القضائية عندما لاحظ التدخل السافر من اللجنه المنظمة للانتخابات في العملية لتيار الإخوان كان يجب عليه أن يوقف الانتخابات وهو لم يفعل ذلك بالاضافة إلى هناك الكثير من الطعون في أشياء أخرى وشهود على أشياء حدثت ولم يتم الأهتمام بها والتي بموجبها تبطل الانتخابات بسهولة . ورأى أن قول الدكتور خيري عبد الدائم بأن "من يطعن على الانتخابات يريد عمل بلبلة بين صفوف الأطباء " يذكره بقول الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المنحل بعد انتخابات البرلمانية 2010 المزورة بالكامل حينما قال بأن دائما "سمة اللذين يختارون فيشككون في النتائج " وهذا يؤكد أن الإخوان والحزب الوطني وجهان لعملة واحدة وبالتالي أتوقع نهاية الإخوان كما جاءت نهاية الحزب الوطني في يوم من الأيام .