استنكر "الاتحاد المصري للنقابات المستقلة" موقف رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد نقابات عمال مصر "أحمد عبد الظاهر" من النقابات المستقلة بعد أن خاطب رئيس مجلس الوزراء "عصام شرف" ووزير المالية "حازم الببلاوي" بعد مطالبته بوقف التعامل مع النقابات المستقلة باعتبارها المحرك الرئيس للإضرابات بمواقع العمل والمتسبب في تعطيل حركة الإنتاج، كما انتقد "المستقل" أتباع النظام السابق والاتحاد المنحل متهماً إياهم بالوقوف وراء حملة التشويه والتي تعمل على وقف مسيرة الثورة المصرية والتي تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية . ولفت المستقل لتحول قيادات النظام السابق والتي تدعي الثورية وتحاول الالتفاف على مطالب الثورة، وقامت بالتحول من مؤيدين لفساد ما قبل 25 يناير إلى مناضلين يتغنوا بثوار الشعب وما أنجزوا لسقوط مبارك، مشيرين إلي أبعد من ذلك بأن تحولوا لمتنافسين علي الرئاسه تاره وإلى آخرين نصبوا أنفسهم قاده يدافعون عن العمال وفي مؤسساتهم المتمثلة في الإتحاد العام للعمال،. وأشار إلى إن ما يفعله "عبد الظاهر" من تخريب علني في القواعد العمالية بعد تعيينه بأن يستعدي العمال بعضهم على البعض فمن يستقل من العمال بنقاباتهم عن هذا الاتحاد المستتر وراء القانون 35 لسنة 1976 ليكون نقاباته المستقلة فهذا عدو لعمال النقابات المنتمين لهذا الإتحاد، متناسياً أن عمال النقابات المستقلة هم أنفسهم كانوا في الأتحاد العام، رغم أن كل ما يصبون إليه هو أن يكونوا نقابات عماليه بمعايير الحريات النقابية كما تنص عليها الأتفاقيات الدوليه الموقع عليها من جمهورية مصر العربيه. وأكد المستقل أن قانون قد عمل على تفريغ الحركة النقابية من مضمونها لأنه جاء يشكل خلاصة الخبرة الأمنية لأكثر من22 عام (1954 1976) وكان هو الوسيلة هامة التي استخدمها النظام السابق تحويل القيادات العمالية إلى تابعين لمكتب العمال بالحزب الوطني المنحل.