انفلات امني فادح واتهامات عديدة بالخيانة وجهت لوزارة الداخلية إبان أحداث ال28من يناير جاءت على إثرها هروب آلاف المساجين من جميع سجون مصر ،هو حسن السيد المناخيلي أحد نزلاء سجن المرج تصادفت معه الظروف واتيحت له فرصة الهرب من السجن فلم يتراجع ولكنه بعد أن هرب من السجن أشيع عنه من قبل الصحف والفضائيات قيامه بأعمال بلطجة وترويع للمواطنين فسارعت أسرة المناخيلي والمحكوم عليه بالسجن المشدد10 سنوات في القضية رقم 7629لسنة 2009 بتوكيل لمركز مساعدة السجناء للمطالبة بإعادة فتح القضية وإعادة المحاكمة . هرب المناخيلي في 29 يناير ومعه خمسة سجناء من سجن المرج سلم كلا من مسعد عبدالرحمن وايهاب احمد ، حسن نفسه للنيابة أما محمد عبدالفتاح شاهين محمد شاهين ومحمد علي وفا لايزالوا هاربين. كما أكدت أسرته على ان المناخ الذي تمت فيه القضية ضده كان مناخا عدائيا خاصة انه صدر امام قضاء استثنائي أمام محاكم أمن الدولة العليا مطالبين بتوفير مناخ جيد للمحاكمة منتقدين الهجوم الذي تعرض له المناخيلي على صفحات الجرائد حيث تم تصويرة بانه بلطجي ومروع لأمن الناس في الشارع وكان المناخلى قد صرح عقب هروبه من السجن بأنه يريد تسليم نفسه الى أجهزة الامن مرة أخرى ولكنه يريد وعدا أو قرارا من النائب العام بفتح القضية مرة اخرى حتى يثبت براءته ويقاضي القاضي الذي حكم عليه ظلما ، وضباط امن الدولة الذين عذبوه واهانوه وكتبوا على لسانه ما لم يقله . وكانت نيابة أمن الدولة قد أحالت المتهمين في قضية الخلية الارهابية لحزب الله الى المحاكمة وعددهم 26 متهماً بينهم 18 مصرياً ولبناني وسوداني . ووجهت النيابة تهمه التخابر عن طريق جمع المعلومات وتصنيع المفرقعات وأضافت النيابة أن هؤلاء المتهمين مرضي في قلوبهم الحاقدة ، وذلك عن طريق حب المال، وانهم ارتكبوا تلك الأفعال ليس عن عقيدة وأنهم جلبوا العار والسخرية لأسرهم، وطالبت النيابة بتوقيع أقصي عقوبة عليهم طبقا لنص المادة 86ج من قانون العقوبات ووصفهم بالمرتزقة . وقال محمد زارع مدير المركز أن المتهم كانت أمامه فرص عيدية للاستمرار في الهروب سواء داخل أو خارج مصر ولكنه أبا أن يعرض أسرته لكل هذه الاتهامات الموجهة إليه خاصة بعد اتهامة بترويع المواطنين والقيام بأعمال بلطجة فقرر الظهور على الفضائيات لتبرئة نفسه وهو على يقين بأنه سيتم القبض عليه