قالت عبير فخري مفجرة فتنة إمبابة ل "الدستور الأصلي" خلال تواجدها في قاعة محكمة جنايات أمن الدولة العليا لأول مرة أن كل ماترجوه هو براءة زوجها يس ثابت المتهم الأول في القضية من الاتهامات المنسوبة إليه لأنه لم يقوم بأى عمل مخالف للقانون وكل ما قام به هو مساعدتها وأنها تتمني إتمام الزواج منه بشكل رسمي؟!!. وكشفت أنها كانت صديقة لفتيات مسلمات وتناقشهم في الدين الاسلامي وتعرفت علي يس من خلال نقاش دار بينها وبين إحدى صديقاتها لرغبتها في اعتناق الإسلام وأنه كان يقود الميكروباص الذي كانت تركبه وسمع الحوار فعرض عليها المساعدة بعد ذلك فخرجت من بلدها يوم 15سبتمبر وأشهرت إسلامها في الأزهر يوم 23سبتمبر إلا أن أهلها علموا بذلك واحتجزوها في كنيسة بالعباسية وهناك طلبوا منها تحرير محضر ضد يس واتهامه بإكراهها على اعتناق الإسلام لكنها رفضت واشترت هاتف محمول واتصلت به وبعدها اشتعلت الأحداث. محكمة حنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار حسن رضوان قررت اليوم تاجيل ثالث جلسات محاكمة 48متهما في أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة إلى جلسة 2نوفمبر لسماع باقي الشهود في القضية حيث كانت المحكمة قد قررت استدعاء خمس شهود في الجلسة الماضية لم يحضر منهم سوي شاهد واحد فقط بينما تغيب الباقون فقررت المحكمة تغريمهم 200جنيه لكل منهم وألزمت النيابة العامة بإخطار إدارة شئون الظباط باسماء الضباط الثلاثة الشهود في القضية الذين تغيبوا عن الجلسة وهم المقدم عمرو رضا رئيس مباحث إمبابة والضابطين محمد سامح ومصطفي رشاد . شهدت المحكمة إجراءات أمنية مشددة حيث أمنت القوات المسلحة جميع مداخل المحكمة وحدثت مشادات بين الأمن والأهالي الذين حضروا لمتابعة القضية نظرا لمنع الأمن لهم من الدخول لامتلاء القاعة التي تنظر فيها القضية. وحضرت عبير فخري مفجرة فتنة إمبابة لأول مرة إلى قاعة المحكمة وجلست إلى جوار شقيقي المتهم الأول يس ثابت الذي كانت قصة زواجه منها سببا في اشتعال الأحداث وقبل بدأ الجلسة اقتربت من القفص وتحدثت معه لعدة دقائق اطمأنت فيها عليه. قام حرس المحكمة بإخراج المتهمين من الحجز ووضع المتهمين المسلمين داخل القفص الخلفي والمتهمين المسيحيين داخل القفص الرئيسي للمحكمة وذلك علي العكس من الجلسة الماضية ، قامت المحكمة بإثبات حضوور المتهمين ثم نادت علي الشهود فتبين أن أربعة منهم لم يحضروا فنادت علي الخامس وقررت المحكمة سماع شهادته في غرفة المداولة بناء علي طلب الدفاع حقاظا علي حياته. وطلب دفاع المتهمين نقلهم من سجن المحكوم بطرة إلى أحد السجون المخصصة للمحبوسين احتياطيا وقال دفاع المتهم أبو يحيي أنه تم نقله لغرفة حبس انفرادية بليمان طرة وطلب من المحكمة نقله لسجن احتياطي وأضاف أنهم طعنوا على قرار نقله أمام مجلس الدولة ومن المقرر نظر الطعن 18أكتوبر الجاري . وقال المتهم الأول يس ثابت أنه كان محتجزا في قسم العجوزة وقت الأحداث ولا يعرف أياً من المتهمين قبل رؤيتهم في الحجز بينما قال المتهم وجيه محمد أن أحد الضباط ويدعي عماد يقوم بتعذيبه في السجن ويجبره علي شرب مياه برابسو وبنزين لأنه يعتقد أني أهرب ممنوعات داخل السجن . وقالت عبير فخري ل "الدستور الأصلي" أن كل ماترجوه هو براءة زوجها من الاتهامات المنسوبة إليه لأنه لم يقوم بأي عمل مخالف للقانون وكل ما قام به هو مساعدتها وأنها تتمني اتمام الزواج بشكل رسمي وكشفن أنها كانت صديقة لفتيات مسلمات وتناقشهم في الدين الإسلامي وتعرفت علي يس من خلال نقاش دار بينها وبين إحدى صديقاتها لرغبتها في اعتناق الإسلام وأنه كان يقود الميكروباص الذي كانت تركبه وسمع الحوار فعرض عليها المساعدة بعد ذلك فخرجت من بلدها يوم 15سبتمبر وأشهرت إسلامها في الأزهر يوم 23سبتمبر إلا أن اهلها علموا بذلك واحتجزوها في كنيسة بالعباسية وهناط طلبوا منها تحرير محضر ضد يس واتهامه بإكراهها علي اعتناق الإسلام لكنها رفضت واشترت هاتف محمول واتصلت به وبعدها اشتعلت الأحداث. الشاهد الوحيد الذي مثل اليوم أمام المحكمة نفي رؤيته للمتهمين عادل لبيب وشقيقه عوني أثناء إطلاق النار عليه بخلاف ما ذكره في التحقيقات قبل ذلك وأضاف أنه شاهد أناسا يطلقون عليه النار لكنه لا يعرف من هم .