المحافظ يقدم العزاء لأسرة الخفير ويقرر صرف 5 آلاف لهم مدير أمن الفيوم ينفي وجود فتنة طائفية بعد مرور يومين على حادث مقتل خفير كنيسة الفيوم، ولنفي شائعة الفتنة الطائفية داخل قرية صغيرة. أعلن محمد مرسي، مدير نيابة طامية أن التحقيقات مستمرة في قضية مقتل حارس كنيسة الروضة وسبب القتل لا يرجع لخلافات ثأرية أو فتنة طائفية ونتيجة معاينة مكان الحادث والكشف على الجثة يشير إلى أن الحادث بغرض السرقه ومسرح الحادث يبعد عن الكنيسة بحوالي 50 متر. ومن جانب آخر، صرح اللواء صلاح العزيزي، مدير أمن الفيوم ان المحافظة بعيدة تماما عن الفتنة الطائفية والخلافات الثأرية. كما أمر بتشكيل فريق بحث يشرف عليه العميد احمد نصير، مدير إدارة البحث الجنائي وعمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة على جميع مداخل ومخارج الفيوم والكشف عن جميع مسجلي الخطر المتخصصين في قضايا الشغب والإرهاب. ومن جهة أخرى، قرر المهندس أحمد علي أحمد، محافظ الفيوم، صرف مبلغ 5 آلاف جنيه لأسرة الخفير ربيع علي عبد السميع، الذي كان يعمل حارسا على كنيسة الروضة. وقدم محافظ الفيوم العزاء لزوجته أمل محمد عبد المقصود السيد وأسرته وقرر صرف المبلغ بالإضافة إلى إعانة شهرية من التضامن الاجتماعي.