لجنة الانتخابات": إلغاء "الهلال والجمل".. والناخب يختار قائمة بالكامل

قال المستشار عبدالمعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس محكمة استئناف القاهرة إن اللجنة قررت الغاء رموز الهلال والجمل وكل رموز الحيوانات والرموز السماوية مثل الشمس والقمر والنجوم في الانتخابات البرلمانية القادمة، بينما سيستمر رمز النخلة بسبب تمسك حزب الوفد به.
وأكد المستشار عبدالعز- في حوار خاص مع صحيفة الاخبار الخميس- أن اللجنة مستعدة لتلقي اية اقتراحات من اي احزاب او افراد فيما يخص الرموز الصالحة للانتخابات.
وأضاف رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه لم يتم تحديد الحد الاقصى للدعاية الانتخابية للافراد او القوائم، وستبحث اللجنة عدة اقتراحات لتحديدها بما يتناسب مع الاوضاع الاقتصادية للشعب وتمكين المرشح من القيام بالدعاية اللازمة، كما سيتم تحديد آليات مراقبة الاتفاق والتاكد من التزام كل مرشح بالحد الاقصى حتى لا يسيطر رأس المال على الانتخابات، مع تطبيق العقوبات المغلظة على من يتلقى اموالا من الخارج، وتحديد قواعد الدعاية بما يتناسب مع القانون ومنها حظر استخدام دور العبادة والمدارس والمنشآت الحكومية ووسائل النقل العامة في الدعاية.
وتابع المستشار عبدالمعز أن التقديم للقوائم يجب أن يكون من الاحزاب وباسمها ومن شخص يقدم ما يثبت صفته الحزبية، كما يمكن أن تقدم كتلة تضم مجموعة أحزاب قائمة واحدة ويتقدم بها أحد ممثلي هذه الاحزاب مع تقديم ما يثبت صفته الحزبية، وستقوم لجان قضائية بالمحافظات بتلقي طلبات الترشيح من الافراد والاحزاب للقوائم والفصل فيها.
وأشار المستشار عبدالمعز الى ان الانتخابات ستجري بنظام القاائمة النسبية المغلقة، حيث ستضم كل قائمة العدد الكامل للمرشحين المطلوب انتخابهم في كل دائرة، والناخب عليه أن ينتخب قائمة بأكملها، فلا يجوز الاختيار من قوائم مختلفة والتغيير والاضافة بين القوائم وهو ماتعنيه كلمة مغلقة، أما معنى نسبية فهي مسألة خاصة باعلان الفوز، فاذا كان عدد المقاعد للقائمة في دائرة هو 4 مقاعد وحصلت قائمة على 50 % من الاصوات بالدائرة والقائمة الثانية على 25 % من الاصوات والقائمة الثالثة على 25 % من الاصوات، فيتم توزيع المقاعد عليها باعلان فوز مرشحين من القائمة الاولى ثم مرشح واحد من كل قائمة بعد ذلك اي ان كل قائمة تفوز بعدد مقاعد حسب ما ستحصل عليها من اصوات بكل دائرة، وهذا عكس الدائرة المطلقة التي كانت تسمح بفوز القائمة بالكامل اذا حصلت على الاغلبية المطلقة 50 % + 1 وعكس القائمة المفتوحة التي كانت تسمح للناخبين باختيار مرشحين مختلطين من كل القوائم اذا رغبوا في ذلك.