ألقت قوات الجيش القبض على شخص أجنبي وناشطة مصرية على الإنترنت اسمها "هالة لوكا" أمام مقر مجلس الوزراء للتحقيق معهما بتهمة التخابر – وفقا لما قالته الناشطة هالة – وذلك خلال الوقفات الاحتجاجية أمام مقر المجلس الوزراء، كانت تضم موظفين من وزارة الري إلى جانب موظفي هيئة النقل العام. وقال طلاب في الثانوية العامة نشطاء على تويتر قابلوا الناشطة هالة أمام مقر المجلس أنهم كانوا في وقفة أمام وزارة التربية والتعليم وحضروا إلى مقر مجلس الوزراء وقابلوا أمام المقر وذهبوا إلى المستشفى لتعرض أحد أصدقائهم لحادث ثم فوجئوا تتصل بهم على الهاتف وتخبرهم أنه تم القبض عليها بتهمة التخابر. وجاء ذلك بالتزامن زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي إلى مقر مجلس الوزراء والذي كان قد انتهى. وقام بعض النشطاء على تويتر بطلب محامين من حركة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين لمتابعة الموقف. وتردد أنه حينما سألوا أفراد الجيش الناشطة والسائح عن هويته قالت أنه صحفي بينما أجاب بأنه سائح زائر.