قال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمون ان الجماعة لن تخوض انتخابات الرئاسة المقبلة فى مصر ولن ترشح احدا بها لخوفهم على مصر وشعبها، كما انهم لا يسعون للحصول على الأغلبية فى انتخابات مجلس الشعب القادة حتى تستقر الأمور بالبلاد، مؤكدا على ان الجماعة لن تنحاز لأحد من مرشحى الرئاسة دون الآخر ولن تعلن رأيها الآن، جاء ذلك خلال الملتقى الأول لشباب الأخوان المسلمون بالإسماعيلية والذى عقد عقب صلاة العصر بحديقة الخالدين. واضاف بأن الحديث عن الرئاسة والمرشحين سابق لأوانه لأن باب الترشيح لم يفتح بعد ولا نعرف بالضبط الأسماء التى ستتقدم رسميا لخوض الانتخابات كما إنه هناك طعون سوف تقدم، ولكن يجب فى هذه المرحلة الأتفاق على ايجاد الآلية التى ستوصل لانتخاب حاكم لمصر يكون خادما لشعبها وهو مجلس شعب قوى يمكن تحقيق ذلك من خلاله. وعن علاقة جماعة الإخوان بالمجلس العسكري قال أن الجيش وقف بجانب ثورة 25 يناير وساندها لذلك يكن الجميع الحب والإحترام لجيش مصر، "والمجلس العسكري الآن هو الذى يدير شئون البلاد لذلك عندما يحسن ويصيب نقول لهم بأنهم احسنوا، واذا اخطأوا نقول لهم بأنهم اخطئوا وسنريهم أو نرشدهم للصواب واذا حدث تباطئ سندفعهم للأمام هذه هى علاقتنا معه وليس كما يتردد فى بعض وسائل الإعلام بوجود صفقة أو غيرذلك من كلام ليس له اساس من الصحة". وأكد المرشد على أن شباب الإخوان قد شاركوا فى الثورة من أول يوم، فقد تم عقد اجتماع قبل الثورة اعلنا فيه مشاركتنا بها حتى أن جميع المكاتب الإدارية للجماعة بجميع المحافظات قد تلقت أوامر من أمن دولة بعدم المشاركة يوم 25 يناير وكان رد الجميع بالرفض لهذه الأوامر.