قال "اليامو تيجينو" ، وزير المياه والطاقة الأثيوبي ، بأن بلاده تعتزم بناء 5 سدود منهم واحد فقط سيقام في منطقة حوض النيل ، مؤكدً أنهم فى حاجة ماسة إلى بناء عدد من السدود لتوليد الطاقه لأن أثيوبيا تعاني من نقص حاد في الطاقة في الوقت الحالي. وأكد "تيجينو" في المؤتمر الصحفي الذي عقد بوزارة الموارد المائية والري أن أثيوبيا لن تقيم أي مشروعات أو سدود من شأنها حجز قطرة مياه واحدة من حصة مصر السنوية من مياه النيل وحول تصدير المياه لإسرائيل ، حيث قال: "أنه جغرافيا لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح أن يتم بتصدير المياه لأي دولة". وأجرى الطرفين مباحثات قبيل المؤتمر الصحفي شملت عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الموارد المائية والري بهدف تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين، جاء على رأسها موضوع اللجة الثلاثية المصرية الأثيوبية السودانية المكلفة بدراسة تأثيرات سد النهضة الأثيوبي المزمع إقامته عى النيل الأزرق. وأشاد الجانبان بقرار إنشاء اللجنة باعتبارها خطوة على الطريق الصحيح ، كما أشاد الجانب المصري بالبوادر الإيجابية من الجانب الإثيوبي بشأن مقترح الشروط المرجعية لأعمال اللجنة والتي يمكن البناء عليها. وتم الاتفاق علي عقد الاستمتاع الاول للجنة في أقرب وقت ممكن وبعد التشاور مع الجانب السوداني للانتهاء من الشروط المرجعية بصورة مشتركة والبدء في الأعمال الفنية للجنة. وحول مباحثات الجانبين أشار قنديل إلى أنها تضمنت الإسراع في إنشاء اللجنة الفنية الإستشارية المصرية الأثيوبةه وتسمية الإعضاء من الجانبين وذلك في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال أعمال الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في مارس 2010 بأديس أبابا، مؤكدا أنه تم الاتفاق على عقد اول اجتماع لهذه اللجنة الفنية بحلول منتصف شهر نوفمبر 2011. وأضاف قنديل أنه في إطار بناء القدرات في مجال الموارد المائية والري، فقد قدم الجانب المصري مسودة مذكرة تفاهم تم دراستها من الجانب الأثيوبي وتم الاتفاق علي توقيعها كأحد نتائج أعمال اللجنة الوزارية المشتركة. وأوضح قنديل أنه تلقى دعوة من نظيره الإثيوبي لزيارة أثيوبيا للتباحث عن مجمل الأوضاع ذات الاهتمام المشترك ومن بينها مستقبل المكتب الفني للنيل الشرقي والبناء على ماتحقق خلال الزيارة الحالية من نتائج إيجابية.