احتشد الآلاف من الثوار صباح اليوم – الجمعة - بميدان التحرير، للمشاركة في مليونية "تصحيح المسار" وقد أدى الآلاف صلاة الجمعة خلف الشيخ مظهر شاهين، الذي ركز في خطبته على قضية تغيير الشهادات التي جرت أثناء وقائع محاكمة الرئيس المخلوع، وأكد مظهر شاهين أن الذي يغير شهادته مثل شاهد الزور عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة. وطالب شاهين من القضاء المصري ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يغير شهادته أمام المحكمة، كما طالب بضرورة حماية شهود الإثبات من أي ضغوط قد يتعرضون لها أو أي إغراءات قد يمارسها البعض ضدهم. وتحدث شاهين عن ضرورة وقف المحاكمات العسكرية لكل المدنيين، مؤكدا أنه من اللازم تقديم كل متهم إلى قاضيه الطبيعي وليس أمام محكمة خاصة أو عسكرية. وأكد مظهر شاهين أن الموجودين الآن في ميدان التحرير هم الثوار الحقيقيون الذين يبحثون عن ضرورة الحفاظ على ثورتهم السلمية التي قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية. واستنكر شاهين عدم إصدار المجلس العسكري قانون حظر العمل السياسي على رموز الحزب الوطني قائلا: "لقد علمت أن هناك بعض رموز وأعضاء مجلس الشعب السابق يحاولون الترشح مرة أخرى وهي الكارثة التي قد تؤدي إلى ثورة جديدة، وليعلموا أن يوم 25 يناير يأتي مرة كل عام|". وطالب شاهين المجلس العسكري ومجلس الوزراء بضرورة إقرار قانون يمنع العمل السياسي ويحظره على أعضاء الحزب الوطني.