وسط حالة من الوجوم والخوف، سيطرت على المتهمين في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك ونجليه والعادلي بعد الاستماع للشاهد الثامن، بدأت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت الاستماع للشاهد التاسع اللواء حسين فرج مساعد وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن، الذي أكد أنه حذر العادلي ومساعديه من استخدام العنف مع المتظاهرين. وأضاف فرج في شهادته، أن العادلي أمر بتنفيذ الخطة 100 بنشر تشكيلات مسلحة في الشوارع، وأن اللواء أحمد رمزي أكد قدرته على تطبيق ما هو أشد من الخطة 100، وهي الخطة التي تستهدف عدم وصول المتظاهرين إلى مليون متظاهر، مشيرا إلى أن العادلي كان يدير الاجتماع الذي تم فيه إقرار تلك الخطة يوم 27 يناير، بحضور أحمد رمزي. وأكد فرج، أن الخطة كانت تنص على غلق المنافذ المؤدية إلى ميدان التحرير بسيارات نقل الجنود لمنع المتظاهرين من الدخول إلى الميدان، حيث قال العادلي لرمزي نصا: "أنت هتسد .. ولا أيه؟"، فرد رمزي: "أيوه أنا هسد ونص"، فقال العادلي: "بق الخطة 100"، فقال رمزي: "هطبقها ونص". كما أكد الشاهد أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي طلب قطع الاتصالات تماما عن القاهرة، وهو نفس ما أكده الشاهد الثامن.