" لافرق بين اخوانى وشيعى ولا سلفى في تولى المناصب القيادية بالتعليم وانما العبرة بالكفاءة ".. بتلك العبارات أعلن الدكتور أحمد جمال الدين موسى " وزير التربية والتعليم " عن سياسته فى تولى المناصب القيادية في المديريات التعليمية والمدارس مشيرا إلى أنه ليس من توجهاته استبعاد اى انسان كفء من تولى اى منصب داخل اى إدارة تعليمية او إدارة مدرسة بسبب انتمائه السياسى او الفكرى او العقائدى . و قال " ان استبعاد اى انسان كفء من تولى اى منصب داخل اى ادارة تعليمية او ادارة مدرسة بسبب انتمائه السياسى، ضد الديمقراطية وضد احترام حقوق الانسان ، مؤكدا على ان هذا الامر غير مقبول على الاطلاق ، مشددا على ان الاختيار يتم بناء على الكفاءة ، واذا اخطأ هذا الشخص او خالف قوانين الدولة يتم محاسبته بالقانون فقط" "جمال الدين " أكد انه سيتم مراعاة الطلاب اثناء اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمقرر عقدها فى شهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر المقبل ، موضحا انه تم تقسيم المحافظات الى ثلاثة اقسام للانتخابات والاعادة ، بحيث ان المدارس التى بها صناديق اقتراع سيتم منح الطلاب اجازة لمدة يوم الانتخاب . وعن موقف طباعة الكتب المدرسية كشف " جمال الدين " ان كتب التعليم الفنى تأخر وصولها حتى الان بالمديريات التعليمية ، وذلك نظرا لان كتب التعليم الفنى لم يتم طباعتها العام الماضى ، مما تسبب ذلك فى تأخر طباعة الكتب حاليا نتيجة لزيادة اعداد مطبوعات الكتب بالمناهج المطورة. واستعراض الوزير موقف الأبنية التعليمية حيث يبلغ عدد المدارس المنتظر دخولها الخدمة التعليمية في العام الدراسي الحالي 293 مدرسة بها 4443 فصل ، كما يبلغ عدد الفصول المقترح تنفيذها خلال العام المالي 2011/2012 عدد 8162 فصل ضمن عدد 632 مشروع .. مؤكدا على ان هتمام الوزارة فى المرحلة المقبلة على تطوير البنية التكنولوجية بالمدارس الابتدائية حيث سيتم امداد المدارس الابتدائية بالسبورات الذكية بدء من العام المقبل، مضيفا انه تم توفير 770 مليون جنيه لتطوير البنية التكنولوجية بالمدارس ،