انهى قطاع المعاهد الأزهرية استعداداته لبدء العام الدراسى الجديد (2011 / 2012) الذى يبدأ يوم 17 سبتمبر الحالى بمختلف المعاهد الإبتدائية والإعدادية والثانوية الأزهرية للبنين والبنات على مستوى محافظات الجمهورية. وقال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الجديد الشيخ عبد التواب عبد الحكيم قطب -فى تصريح اليوم الأحد - إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستكمال احتياجات المعاهد الأزهرية من المدرسين والعمالة الإدارية والفنية والأثاث بما يمكنها من استقبال العام الدراسى والتأكد من توفير الكتب الدراسية سواء العلمية أو الشرعية ، والحرص على انتظام الدراسة منذ اليوم الأول وإعلان جداول الحصص داخل المعاهد. وأضاف رئيس قطاع المعاهد الازهرية أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة كذلك لبدء الدراسة بالشعبة الإسلامية الجديدة التى يبدأ الدراسة بها من العام الدراسى الجديد إضافة إلى الشعبتين العلمية والأدبية حيث يتم قبول الطلاب فى تلك الشعبة وفقا للشروط التى سبق ووافق عليها المجلس الأعلى للأزهر . وتتمثل الشروط فى : ألا يقل مجموع الطالب فى الشهادة الإعدادية عن 70\% ،والنجاح فى اختبار حفظ القرآن الكريم بما لا يقل عن 18 جزءا ، واجتياز الاختباراتالتحريرية والشفوية التى ستعقد للقبول إضافة للمقابلة الشخصية لاختبار المعلومات العامة حيث يتأهل خريجو هذه الشعبة لدخول الكليات الشرعية بالأزهر . وقال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الجديد الشيخ عبد التواب عبد الحكيم قطب إنه يتم يوميا متابعة امتحانات الدور الثانى للشهادات الإعدادية والثانوية والقراءات والبعوث والتى بدأت أمس السبت بكل المحافظات وتستمر 10 أيام . وأضاف أنه تم تكليف عدد من المختصين بقطاع المعاهد الأزهرية للمرور على المعاهد بمختلف المراحل التعليمية بمناطق القاهرة والقليوبية والجيزة وحلوان والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط والوادى الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان الأزهرية بداية من يوم غد الاثنين وحتى نهاية الامتحانات . كما يتم تقديم تقارير مفصلة لرئيس القطاع عن نتائج جولاتهم التفقدية على لجان الامتحانات للتعرف على أوضاع امتحانات الدور الثانى على الطبيعة وعلى أية مشاكل تواجه الطلاب أو المراقبين وتسويتها مباشرة . وأوضح الشيخ قطب أنه سيتم هذا العام استمرار تدريس مناهج المذاهب الإسلامية (أبو حنيفة والحنبلى والشافعى وابن مالك) فى السنة الأولى للثانوية ، وبحث إمكانية تطوير المناهج الشرعية واللغوية وفق تطورات المرحلة الحالية وبما يواكب الحفاظ على التراث وكذلك معاصرة العلوم الحديثة وتبسيط دراسة العلوم الأزهرية وفق المنهج الأزهرى المعتدل.