عقد بنقابة المحامين بالزقازيق أمس "السبت" اجتماعاً، ضم مجموعة من الأحزاب على رأسها حزب الغد والوفد والناصر ومصر الحديثة مع مجموعة من الائتلافات الشبابية للوقوف على خارطة طريق ترشدهم لطبيعة المرحلة المقبلة. سامح المصرى أحد الشباب المنسقيين لجروب "فى حب مصر" قال إن الحملة تعمل على توعية الناس بأهمية الانتخايات وهى مسؤلية الشباب خاصة في القرى التى يوجد بها نسبة كبيرة من الأميين والذين يسهل خداعهم من جانب أى مرشح لا يمتلك برنامج حقيقي ويسعى إلى شراء أصوات المواطنين أو خداعهم بوعود زائفة، مشيراً إلى أنه نظراً لأهمية الانتخابات البرلمانية والتشريعية المقلبة فى هذة الفترة الانتقالية وما يترتب عليها من اختيار لجنة لوضع الدستور واختيار الرئيس لذلك لابد أن يكون أعضاء المجلس من ذوي الخبرة والكفاءة ويمثلون جميع فئات الشعب بمختلف انتمائتة الساسية والفكرية. لذلك قاموا بتدشين صفحة على الفيس بوك تهدف لإحداث هذة التوعية ولم يكتفي بذلك حيث قاموا بعرض هذه الفكرة على الأحزاب والقوى الساسية في المحافظة من أجل المشاركة فى الحملة تحت شعار التوعية السياسية وأهمية الانتخابات دون استخدام أية شعارت حزبية. وفى هذا الإطار أشار محمد راضي أحد أعضاء الحملة أن برنامج الحملة لن يقتصر على التوعية بأهمية الانتخابات فقط وإنما ستستمر فاعليتها بعد الانتخابات لإحداث توعية سياسية كاملة ،وأضاف انه سيتم اختيار منسقيين من كافة القرى والمراكز الموجودة بالمحافظة على أن يكونوا من أبناء نفس المنطقة ويتمتعون بثقة الأهالى وتأييدهم. أما رؤوف الهواري، رئيس حزب الغد بالشرقية، أكد على ضرورة الوصول للمواطنين من خلال العمل على الحفاظ على كرامة المواطن ووصول الدعم إليه ؛ ولا ينبغي للمواطن الآن أن يهان في سبيل حصوله على رغيف خبز هو أدنى حقوقه فى الحياة . وهو ما اعترض عليه " محمد زكي " عن حزب الوفد قائلاً أن حضورنا اليوم لنتناقش عن التوعية السياسية للمواطنين وليس الحديث في كيفية وصول الخبز إليه وهو بمنزله. بعدها اختلفت الأراء وتعددت واجتمعوا وافترقوا وحلم التوحد على هدف واحد قد تبدد من المكان بعد إنتهاء إجتماعهم الحالي مع الوعد على تحديد موعد أخر يكون أقصاه أسبوع علهم يجتمعون على رأى واحد يصل بيهم إلى بغيتهم.