الوزير يؤجل إجراء الانتخابات على مقاعد "المستقيلين" ويصر على آليات الانتخاب المرفوضة معتز خورشيد وزير التعليم العالي الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى قبول استقالة 4 من رؤساء الجامعات الحكومية متعللا بأن قبول الاستقالات أورفضها مسئولية المجلس الأعلى للقوات المسلحة ،وأن المجلس لم يتخذ قرارا بهذا الشأن حتى الآن. مصادر مطلعة بمكتب الوزير الذى لم يمر على توليه المسئولية سوى 45 يوما فقط أكدت مطالبة خورشيد لرؤساء جامعات القاهرة وحلوان والفيوم وبورسعيد "المستقيلين" بعدم قبول استقالات عمداء الكليات أو إجراء انتخابات على مناصبهم لحين صدور قرار المجلس العسكرى على الرغم من أن الصلاحيات الممنوحة لرؤساء الجامعات تتيح لهم قبول استقالات العمداء والوكلاء . فى الوقت ذاته بدأت الإدارات الجامعية أمس تعميم آليات وقواعد انتخاب القيادات الجامعية ، على الكليات المقرر إجراء الانتخابات بها لبلوغ شاغليها سن المعاش أو انتهاء مددهم القانونية ، ضاربة عرض الحائط باعتراض الحركات الجامعية وائتلافات الأساتذة على تعديل بعض الآليات التى أقرها المجتمع الأكاديمى فى استطلاع الرأى الذى أجرته وزارة التعليم العالى . ورغم تشديد الوزير على بدء إجراءات انتخاب القيادات اعتبارا من اليوم وفقا للجدول المعلن سلفا من جانب وزارة التعليم العالى ، أشارت مصادر جامعية ، إلى أن هناك حالة ارتباك واضحة فى تحديد مواعيد الانتخابات بعد التعديلات التى أدخلها المجلس على قواعد وآليات الانتخاب فى اجتماعه ليلة العيد ، والتى تشير إلى ضرورة انتخاب لجنة للإشراف على انتخابات عمداء الكليات قبل بدء الترشيح . على الطرف الآخر جددت القوى والحركات الجامعية دعوتها إلى تنظيم مؤتمر حاشد يوم 11سبتمبر المقبل لاتخاذ خطوات تصعيدية تشمل الإضراب والاعتصام بالساحات الجامعية ومنع إجراء الانتخابات احتجاجا على تجاهل مطلب إقالة جميع القيادات الجامعية الحالية والالتفاف على مقترح انتخاب القيادات الجامعية. القوى الجامعية التى تضم عددا كبيرا من الحركات الجامعية أبرزها 9مارس واساتذة الإخوان وروابط شباب أعضاء هيئات التدريس ونوادى التدريس الجامعية أعلنوا أن التعديلات التى أدخلها المجلس الأعلى للجامعات برعاية الوزير تكرس للتزوير وتجعل الانتخابات تحت سيطرة القيادات الجامعية المعينة التى بدأ معظمها استغلال سطوته الإدارية لحسم المعركة الانتخابية لصالحه موضحين أن تقليص تمثيل أعضاء التدريس فى اللجان المشرفة على الانتخابات واستبعاد مشاركة المعيدين والمدرسين المساعدين فى كل الانتخابات عدا انتخاب عمداء الكليات يؤكد مخاوف أعضاء التدريس من التلاعب بنتائج الانتخابات لصالح فلول الحزب الوطنى التى أعادت تنظيم نفسها داخل الجامعات مستغلة استمرار القيادات الحالية فى مناصبها وانتماء معظمها لأمانات الحزب المنحل .