"كلنا مستهدفون كل ذي رأي وموقف من الثوار مستهدف" في تعليق للدكتور "عبد الحميد بلال" نائب رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد عمال مصر على حادث الضرب والسرقة والذي تعرض له المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل "أحمد كامل" مساء أمس على طريق مصر المنوفية الزراعي مشيراً إلى أنه "ومن الممكن أن يكون الدور علينا" وفي دهشة أضاف بلال لقد اندهشت أمس من تصريحات الدكتور "أحمد عبد الظاهر" رئيس اللجنة المؤقتة والتي أشار فيها باستعداده لا استبدال معارضيه بأعضاء من الاتحاد المنحل مستخدما في ذلك قانون 35 لسنة 76 والذي أشار فيه إلى أنه في حالة حل الاتحاد او المنظمة النقابية يتم تشكيل لجنة إدارية من أعضاء مجلس أدارة المنظمة النقابية او جمعيتها العمومية وليس من الخارج وهذا مااستوقفني أمس لبحث هذا الموضوع . وأضاف بلال عن أن الحادث لا يعبر عن أي شيء إلا بعد ظهور التحقيقات مشيراً إلى أن اللجنة سوف تتخذ الإجراءات القانونية الأزمة في حالة إبلاغ اللجنة بشكل رسمي مؤكدا على ضرورة انتظار أجهزة التحقيق لأنه من الممكن أن يكون الحادث له بعد شخصي وليس أكثر أو يكن الأمر له أبعاد سياسية لها علاقة بفلول الاتحاد المحلول . وأكد "بلال" أن الجنة ستعقد لقاء مع وزير القوى العاملة والهجرة الدكتور "أحمد حسن البرعي" صباح السبت القادم لبحث صعوبات التي تواجه الجنة المؤقتة ومن الضروري التشاور في هذا الأمر إن ثبت صحة ما قاله المسئول الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل من تعرضه لتهديدات لها علاقة بنشاطه بنقابات المستقلة او غير ذلك مضيفاً إلي انه فوجئ بالحادث وما تعرض له "كامل" وانه ألان سيتابع إجراءات التحقيقات حتى نقيم الموقف بشكل صحيح مع الوزير. ناجي رشاد عضو اللجنة المؤقتة المنتمي لجبهة ال18 عضو المعارضين لعبد الظاهر قال للدستور الأصلي: الاعتداء على أحمد كامل المدير الإقليمي لاتحاج النقل العام لن يكون الأول ولا الأخير، ونتوقع الاعتداء المزيد من الاعتداءات، لأنها بدأت بمجموعة عيال إحنا أسفين يا ريس، وانتهت بمجموعة "أولاد مبارك" الذي لا يجد الإعلام حرجًا في استضافتهم على شاشاته" مضيفًا: "ولما ألاقي أحمد عبد الظاهر على رأس الاتحاد، ويحاول إعادة واسترجاع فلول النظام السابق التي فسدت الاتحاد ليعيد إنتاج نفس النظام لا بد أن نعلم أن الأمر مدبر والمجلس العسكري وحكومة شرف متواطة، لا سيما وأن المجلس في الوقت الذي يسعى إلى حل النقابات والاتحاد، يضع الفلول على نفس الكراسي وليس في الاتحاد فقط وإنما تكرر في المحليات وغيرها من مؤسسات الدولة لنشعر وكأن المجلس العسكري يقود الثورة المضادة ضد الشعب المصري وبيعيد إنتاج النظام القديم، بدليل عدم الاعتراف بالثورة ولا الشهداء وكل ما يتم هو تصفية حسابات مع بعض رموز النظام القديم" وكشف رشاد عن توقعه التعرض لاعتداء مماثل لما حدث للمسؤول الإقليمي لاتحاد النقل العام قائلاً: "أنا على المستوى الشخصي متوقع أي اعتداء خصوصًا بعد هجومي على عبد الظاهر أشعر بمراقبة لي في الشارع وفي جميع خطواتي، مما يجعلني أشعر في نفس الوقت أنني على المسار الصحيح" وحول تصريح عبد الظاهر بسعيه لاستبدال معارضيه في اللجنة بعد العيد بأعضاء من الاتحاد المنحل مستخدمًا في ذلك قانون 35 للنقابات قال رشاد :"تصريحه مضحك لأنه يعتبر نفسه نقابي ومن أعضاء الاتحاد والحركة العمالية، ولو أردنا التطهر نريد التطهر من عبد الظاهر لانه يعيد انتاج النظام القديم داخل الاتحاد، ولو يملك ذكاء ينزل المواقع العمالية ليكتشف ولاء وتأييد العمال لصالح من، ونحن ك 18 عضو داخل اللجنة معارضين لعبد الظاهر وفلول الاتحاد سنكون كالعسكري الذي سيوقف الفلول عند حدودهم" مشيرًا إلى أن مجموعة كبيرة من العمال تضم نسبة كبيرة من الإخوان سينظموا وقفة احتجاجية تضم عشرات الآلاف أمام الاتحاد بمقر الجلاء لتطهيره تمامًا من فلول الوطني وأعداء الحركة العمال، لكنهم ينتظرون الإشارة من ال 18 عضو" وشدد "كمال ابو عيطة على ضرورة متابعة وملاحقة فلول النظام السابق من المجلس المنحل خاصة بعد انتقالهم من موقعهم في السلطة، متهمًا إياهم باستخدام أساليب المليشيات المسلحة لإجبار المواطنين على العداء للثورة والثوار، مشيرًا إلى أن حالة الإنفلات الأمني التي تشهدها البلاد جزء منها مخطط من قبلهم والآخر يتم بشكل عشوائي، مضيفًا "أحمد كامل ممثل الاتحاد الدولي مواطن مصري كان دائمًا حريص على دعمه للنقابات المستقلة على أن تكون استقلالية قرارها، كاشفًا محاولات فلول الاتحاد المنحل مطالبته بتأسيس نقابة مستقلة للعاملين بالنقل حتى تعمل على تنظيم التنظيم الوليد –الاتحاد المستقل- وكانوا يلاحقونه من 6 أشهر مستخدمين في ذلك رجال غير شرفاء ينتمون للقضاء المصري وتابعين لفلول النظام البائد مستخدمين القانون لقلب الحق باطل في إشارة لما تعرض له أحمد كامل أمس