قام المئات من المعتصمين حاملي الماجستير و الدكتوراه بأداء صلاة العيد فى أكاديمية البحث العلمي و أمام مجلس الوزراء تأكيدا على استمرار اعتصامهم خلال أيام العيد فى إنتظار إستجابة لمطالبهم فى التعيين وفق لضوابط واضحة فى الجامعات و المراكز البحثية. وأوضح الدكتور "شحاتة الشيخ"- المتحدث باسم المعتصمين- أنه كان يتمنى أن يأتي الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي أو أحد المسئولين ليحتفلوا بالعيد مع المعتصمين فى الأكاديمية ولكنهم فضلوا قضاء العيد فى بيوتهم بينما يستمر المعتصمون فى نداء من لا يستجيب لمطالبهم. وأضاف شحاتة بأنه من الواضح أن مسئولي ما بعد الثورة لم يتغير تفكيرهم كثيرا عن ما قبل الثورة فزيارة المعتصمين فى مثل هذا اليوم المبارك كان سيخفف عنهم الكثير،و رغم ذلك لن يرحل المعتصمون قبل أن تلبى مطالبهم كاملة. وقد صدر قرار من مجلس الوزارء فى17 أغسطس يؤكد تعيين حملة الماجستير و الدكتوراه فى الجامعات و المراكز البحثية خلال فترة تمتد إلى ثلاث سنوات و إعلان الضوابط الحاكمة للتعيين خلال شهرين ، وهو ما أعترض عليه المعتصمون مطالبين بضرورة وضع الضوابط حاليا على أن تشمل اللجنة الواضعة لها ممثلين من المعتصمين . بجانب تعديل مدة الجدولة لتصبح عاما بدلا من ثلاث أعوام بتقسيمها على ثلاث مراحل كل مرحلة تستغرق ستة أشهر ، وأن يتم حصر الأماكن الشاغرة فى الجامعات و المراكز البحثية من جهة محايدة كهيئة الإعتماد و الجودة ،و أن يكون التعيين بالأمر الإداري المباشر بتعيين 2 مدرس و 4 مدرس مساعد فى كل قسم على مستوى الجامعات المصرية وفق لقانون تحسين جودة الأقسام.