"نطالب بطرد السفير الإسرائيلى وإعادة النظر في كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز وإلغاء الكويز" هكذا كان رأس مطالب الجمعية الوطنية للتغيير في بيان صدر لها اليوم السبت أدانت فيه الاعتداء الإسرائيلي في سيناء وقتل وإصابة جنود مصريين. وتطالب الجمعية كذلك المجلس العسكري بسرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة بما يحفظ الأمن القومي المصري وسيادة مصر المطلقة على أرض سيناء وحقوق أبناء مصر من الشهداء والمصابين، بجانب انتشار القوات المسلحة في سيناء تمهيدا لبدء مشروع قومي متكامل لإعمارها وتنميتها. ودعت الوطنية للتغيير لتنظيم مسيرة حاشدة الثلاثاء القادم إلى مدينة العريش لتأكيد سيادتنا على أرض سيناء ووقوف جموع الشعب بكل ما يملك خلف قواته المسلحه لرد كيد المعتدين، بجانب ضرورة فرض السيطرة الأمنية الكاملة على سيناء وحمايتها وتأمينها من الأعداء في الداخل والخارج. واختتم البيان بقوله "لقد حان الوقت ليعلم الجميع أن ما كان يحدث في عهد مبارك لا يجوز أن يحدث الآن، ولا يجب السكوت عنه مثلما كان يحدث سابقا، وقد حان الوقت لأن تعترف أمريكا وربيبتها بأن كل ما يحدث في سيناء من مشكلات أمنية وتهديدات إرهابية سببها الأول والأخير هو اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام والشروط المجحفة – على حد وصف البيان - التي فرضت على نظام أنور السادات ثم نظام حسني مبارك البائد".