قالت نقابة " تضامن أصحاب المعاشات والدفاع عن أموال التأمينات " وعضو اتحاد النقابات المستقلة ، في بيان مشترك لها مع " حركة الدفاع عن أصحاب المعاشات " ، أن قرار مجلس ادارة النقابة العامة لأصحاب المعاشات يوم 6 أغسطس بالانسحاب من عضوية اتحاد النقابات المستقلة بحجة إختلاف ظروف وطبيعة مشاكل وإحتياجات أصحاب المعاشات عن النقابات العمالية أعضاء الاتحاد هو قرار فردي يخص النقابة العامة لأصحاب المعاشات وحدها ، ولا يعبر عن أحد سواها ، ولايخدم أصحاب المعاشات من قريب أو بعيد . و قال البيان أن الهدف الحقيقي لهذا القرار المؤسف يصب في صالح اتحاد العمال الفاسد المنحل ويعمل على تفتيت القوى النقابية المستقلة في مصر. مضيفا أن أصحاب المعاشات هم جمهورية مصر العربية ،" فمن ولد بالأمس ومن سيولد غدا إذا طال به الأجل مآله إلى المعاش ، وأطفال اليوم هم شباب وفتيات الغد ، وشباب وفتيات اليوم هم شيوخ وعجائز الغد ، وأعضاء النقابات العمالية اليوم هم دعائم نقابات أصحاب المعاشات فى المستقبل . ونقابات وحركات الدفاع عن أصحاب المعاشات والنقابات العمالية كل لايتجزأ ، آمالهم وآلامهم واحدة ، وكل منهما ظهير للآخر ، وهما معا جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية إن لم يكونا الحركة الوطنية ذاتها ، إضافة إلى أن النقابات المستقلة إحدى القوى الكبرى من قوى ثورة 25 يناير 2011 إن لم تكن أكبرها جميعا ، فهي التى فتحت الباب للثورة على الأوضاع المتردية للعمال ودعمت الحق فى تكوين التنظيمات النقابية الحرة التى تنضوى جميعها الآن تحت مظلة إتحاد النقابات المستقلة . و أعلنت النقابة و الحركة أن وجودهما تحت مظلة إتحاد النقابات سوف يعملان على أن تتضامن نقابات وحركات الدفاع عن أصحاب المعاشات والنقابات العمالية في مصر حتى يكونوا صرحا لحماية مصالح العمال وأصحاب المعاشات ، وأن يكونوا كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وسندا قويا لقوى التقدم فى المجتمع المصري .