وفؤاد عبد العظيم يرد " لم يكن هناك اى تدخل من الامن لوقف الاعتكاف " أمن الدولة طلب من الوزارة اسماء المعتكفين فى مساجد الوزارة فى رمضان الماضي نفى دكتور سالم عبد الجليل وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، والذى تقدم باستقالته احتجاج على اوضاع الوزارة والتى قوبلت بالرفض فى تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" اى تدخل للامن هذا العام فى تحديد مساجد الاعتكاف فى رمضان وقال " لقد جاء حق الثورة ليهدم باطل ما قبلها فلقد كنا نعانى ونأن من التدخلات الامنية فى تحديدات تلك المساجد فى الاعوام السابقه وفقا لرؤيات امنيه بحته وغير سليمة . واستطرد" هذا التضييق الذى وصل فى العام السابق الى ان طلب منا بيانات الاشخاص الموجودين بالمساجد بقصد الاعتكاف وهو الامر الذى ادى للعزوف كليا عن الاعتكاف العام الماضى وشهدنا تناقصا فى اعداد المصلين لحاله الخوف التى انتشرت من مجرد الصلاة . وقال الدكتور سالم عبد الجليل انه تم الانتهاء من تحديد نحو اكثر من 2000 مسجد من مساجد الاوقاف لتكون مساجد للاعتكاف فى نهايه الشهر المعظم وذلك وفقا لترشيحات المديريات على مستوى الجمهوريه لتلك المساجد التى يمكن ان تقام فيها سنه الاعتكاف وذلك وفقا لما يجب ان يتوافر فى تلك المساجد سواء من كبر المساحه لتساع المعتكفين ولاتؤثر على اقامه الشعائر به او تعيق المصلين عن صلاتهم واستطرد قائلا " لقد تم تكليف 203 مسجد منذ اول رمضان ان تكون التلاوه فيهم فى صلاة التراويح بنحو جزء كإلزام لهم وتركنا باقى المساجد تبعا لرغبه الجماهيرفيها كما اننا اطلقنا للائمه حريه تحديد اذا ماكان جمهور المسلمين راغبين فى التهجد او القيام او الاعتكاف او اقامه اى سنه من سنن الشهر الكريم ان يتصرف وفقا لمصلحه الجمهور" وعلى جانب اخر ومتناقض قال د فؤاد عبد العظيم المسئول عن شئون المساجد فى وزارة الاوقاف " لايوجد تدخل من الامن او حتى من امن الدوله فى وقف او تعطيل اقامه الاعتكافات فى شهر رمضان وكنا نحن من نرفض تخصيص بعض المساجد لعدم جاهزيتها لاستقبال الجماهير فهناك على سبيل المثال شرط الصلاحيه الهندسيه للمسجد فاذا لم يكن موجودا كنا نرفض تخصيصه للاعتكاف ، وهذا العام لم يتم رفض ولا حاله واحده لمساجد الاعتكاف او التهجد وهناك لجان خماسيه تحدد مدى صلاحيه تلك المساجد اذا ماكانت ملائمه ل الاعتكاف ام لا " .