نشطاء: أكثرمن 2100 قتيل و26ألف معتقل بسوريا ..وإيران وحزب الله شريكا الأسد في جرائمه القوات السورية تقمع المتظاهرين قال ناشطون سوريون أن تظاهرات كبيرة خرجت ضد النظام في دير الزور وحمص وادلب، فيما سقط قتيلان صباح الجمعة بنيران القوات السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس. وقال الناشطون أن قوات الأمن السورية أطلقت النار على متظاهرين في مناطق دير الزور وحمص وادلب، فيما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن "قوات الامن السورية اقتحمت فجر اليوم الجمعة مدينة سقبا بريف دمشق في إطار حملة مداهمات واعتقالات وسقط شهيد برصاص الأمن عندما كان يحاول الفرار خوفا من اعتقاله"، وأضاف أنه "وجدت على جسده آثار طعن بحربة البارودة". كما أفاد المرصد عن مقتل إمراة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب والقريبة من مدينة حماة في عملية اقتحام عسكرية للبلدة. وأفاد أن "قوة من الجيش (قوامها) عشرات المدرعات بين دبابة وناقلات جند اقتحمت بلدة خان شيخون ويسمع إطلاق رصاص كثيف" مشيرا إلى "سقوط قتيلة". ويبدو الناشطون المطالبون بالحرية مصممين أيضاً على مواصلة تحركاتهم بعد خمسة أشهر على بدء الاحتجاج فقد دعوا على صفحتهم على "فيسبوك" إلى تظاهرات حاشدة الجمعة تحت شعار "لن نركع" للقمع. ودعا هؤلاء الناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" الى التعبئة تحت شعار "لن نركع إلا لله، نفوس أباة لن تركع للطغاة"، وأضافوا أن "كل يوم هو يوم جمعة في رمضان". وكان ناشطون أفادوا بأن القوات السورية اقتحمت بالدبابات صباح أمس الخميس مدينتي سراقب بمحافظة إدلب، شمال غربي البلاد وقصير بمنطقة حمص وسط، فيما قال شهود عيان إنه سُمع إطلاق نار في سراقب بإدلب، وأن الشبيحة حرقوا بيوتاً لمدنيين. وعلى جانب متصل قال نشطاء حقوقيون سوريون، إن نحو 2100 شخص قتلوا، واعتقل نحو 26 ألف شخص منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، منهم 12 ألفا ما زالوا داخل السجون حتى الآن. وقال عمار القربي، رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان بأن أسماء من اعتقلوا موجودة على موقع المنظمة، قائلا: "تستطيعون الدخول إلى موقعنا لتطلعوا على كل هذه الأسماء: كل شخص، من أي قرية، أي عمر، متى تم اعتقاله." وأضاف قائلا: "بالنسبة لعدد الشهداء الذين استطعنا رصدهم من أول يوم حتى الآن، تجاوز العدد 2100 شخص تم قتله من المدنيين، وهذا الرقم لا يضم العسكريين ولا يضم من لا تتحدث عنهم السلطة، من هم في صفوف الجيش.. وأيضا في موقعنا توجد هذه الاسماء." غير أنه أردف قائلا: "أعتقد أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكثر من ذلك بكثير.. لكن يتوقف الرقم عندنا عند 2100 شهيد و 26000 معتَقَل." وأكد الناشط الحقوقي السوري أن "النظام في سوريا سقط،" وقال: "هذا النظام لا يوجد له شرعية، هي شريعة القوة، يعني عندما اغتصب السلطة في8 آذار 1963 لم تكن له شرعية.. قوة السلاح والانقلاب العسكري، وحتى الآن لم يحصل هذا النظام على أي شرعية، لا يوجد انتخابات، ليست فقط مزورة، لا يوجد انتخابات، ما يحصل في سورية هو استفتاء." وكشف القربي عن معلومات وصفها بال"الأكيدة" عن أن "حزب الله و إيران هما شريكا هذا النظام في قتل وقمع الثوار،" مضيفا: "بدأ الموضوع بإرسال أسلحة، سواء عبر طائرة تم إيقافها في تركيا، أجبرت على النزول هناك وكانت محملة بالأسلحة والعصي الالكترونية والقنابل المسيلة للدموع، من أجل قمع التظاهرات بسوريا." وتابع قائلا: "الآن بدأ التدخل الإيراني وحزب الله في المرحلة الثالثة منه بالمشاركة ليس فقط في الخبرات بل أيضا بالمشاركة الميدانية، وتم التعرف على أكثر من شخص إما إيراني أو من حزب الله أثناء المواجهات، قمنا بتصوير البعض، وعلى اليوتيوب عشرات الفديوهات التي تثبت تورط حزب الله وإيران في ما يجري في سوريا."