تعكف الآن القوى السياسية والطرق الصوفية المشاركة فى جمعة الدفاع عن الدولة المدنية التى تحمل عنوان " فى حب مصر " على تأجيلها،بمقرالطريقة العزمية ،وذلك بعد لقاء الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ،مساء أمس،بوفد من اللجنة التنسقية برئاسة علاء الدين أبو العزايم ،شيخ الطريقة العزمية ،والدكتور إبراهيم زهران ،وكيل مؤسسى حزب التحرير المصرى ،والدكتور عبدالجليل مصطفى ،المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير،للتباحث حول تأجليها للظروف المضطربة التى تمر بها البلاد. وقال الدكتور أحمد دراج عضو اللجنة التنسقية ،القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير ،فى تصريحات خاصة ،ل " الدستور الأصلي":" إننا خلال اجتماعنا باعضاء اللجنة التنسقية سوف نتخذ القرار النهائى عبر التصويت بالإداء ب" نعم " أو " لا" . وأضاف :" سوف تلتزم القوى الوطنية والسياسية بالقرار الديمقراطى حتى لو كان صادماً لدى البعض ،حيث إننا فى النهاية نضع مصالح الوطن العليا فوق أى اعتبارات سياسية أو ايدلوجية ". ومن جانبه قال الشيخ علا ءالدين أو العزايم ،شيخ الطريقة العزمية، فى تصريحات خاصة ل " الدستور الأصلي":" إننا سوف نلغى المليونية حال تصويت الأغلبية على ذلك ،تماشياً مع مبادىء الديمقراطية التى تقتضى احترام رأى الأغلبية ". وأضاف قائلاً:" سوف تلتزم الطرق الصوفية بقرار الإلغاء ،رغم إنها هى التى دعت إلى مليونية الدولة المدنية ،واعتمدت عليها بقيت القوى السياسية من حيث حشد مريديها من كافة الإقاليم بالصعيد والقبلى ". وأشار إلى هذة الجمعة لم توجه ضد السلفية حتى لايقال أننا فشلنا حال الغائها فى مواجهتهم ،لأن المظاهرات ليست الوسيلة الوحيدة لتلك المواجهة ،لأن استعادة وحدة القوى الوطنية والسياسية على شعار مدنية الدولة أكبر انتصارتحقق خلال الآيام الماضية .