زهران :لن نسدل الستار على مليونية قندهار لتصحيح صورة الثورة المصرية الطرق الصوفية ترفض إقامة جمعة" الدولةالمدنية" بقاعة المؤتمرات رفضت الطرق الصوفية ،ومختلف القوى السياسية والإئتلافات والحركات الداعية إلى مليونية الدولة المدنية التي تحمل اسم " في حب مصر"،الدعوة إلى تغيير مكان المظاهرة التي دعوا إليها يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير، للرد على مليونية الإرادة الشعبية التي نظمتها السلفية وجماعة الإخوان المسلمين للمطالبة بتطبيق شرع الله ،واتفقت على عقد مؤتمر صحفي غداً الاثنين ،بمقر الطريقة العزمية ،للإعلان رسمياً عن المليونية ،والوقوف على أهدافها ودوافعها. وكان الدكتور على السلمي نائب رئيس الوزراء ،قد دعا الشيخ علاء الدين أبو العزايم ،شيخ الطريقة العزمية ،مؤسس حزب التحرير المصري،والشيخ عبد الخالق الشبراوي ،شيخ الطريقة الشبراوية الخلواتية ،مساء أمس ،بمكتبه برئاسة الوزراء، لمناقشة اقتراح تنظيم المليونية تنلطق بأحد أكبر القاعات بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر،وذلك خشية تعطيل حركة السير بالطرق ومصالح المواطنيين. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنسقية للتحضير لمليونية الدفاع عن مدنية الدولة،مساء أمس ،بمقر حزب التحرير المصري ،بحضور5طرق صوفية 26حزب وائتلاف وحركة ساسية وقبطية أبرزالطرق : العزمية ،والشبراوية ،والرفاعية ،والسعدية،والهاشمية الشاذلية،والأحزاب : التحرير المصري ،والمصري الديمقراطي ،والأحرار المصريين ،والعدل الإجتماعي ،والحزب الشيوعي المصري ،والمستقبل ،وحركة : 6أبريل ،وائتلاف شباب الثورة،والجمعية الوطنية للتغيير،اتحاد شباب ماسبيرو،ومركز الكلمة لحقوق الإنسان ،فنانون من أجل التغيير. وقال الدكتور إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري ،التابع للطريقة العزمية ، في تصريحات خاصة ل" الدستور الأصلي": " إن السيناريو المخطط له من قبل المجلس العسكري هو اسدال الستار على مليونية الإرادة الشعبية المسماه "بقندهار" التي فرضت إراداتها على الشعب المصري من خلال مطالباتها بتطبيق شرع الله ،وتصدير الدستور الوهابي ". وأضاف قائلاً:" لن نسمح بتصديرهذه الصورة لدى العالم عن الثورة المصرية المدنية لذا نعلن عدم تغيير مكان المظاهرات الجمعة القادمة ،حتى لاتلصق هذه الصورة الذهنية الخاطئة عن ثورة الشعب المصري التى طالبات بالحرية ومدنية الدولة ". وأشار إلى إن مظاهراتنا لا تدعو إلى التفيت والتشرذم عكس السلفية الذين يصفوننا بأننا بتوع موالد ،ونردد بأن فى مولد لحب مصر بسيدي ميدان التحرير،ولانرفع سوى العلم المصري.