اثار قرار نقل الرئيس السابق حسني مبارك الى المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة المصرية لتلقي العلاج ردود فعل متباينة في الشارع الاسماعيلي .واعرب العديد من الاهالي عن غضبهم لعدم ايداع مبارك لمستشفى سجن طرة خاصة ان حالته الصحية تبدو مستقرة وانه بكامل وعيه . ويقول اسلام فكري 26 سنة محلل بيانات من الاسماعيلية ان قرار ايداع مبارك بالمركز الطبي العالمي قرار صائب من الناحية الامنية لتخفيف الضغوط الأمنية على العاصمة في اجراءات النقل وحتى يمكن توفير الحماية والرعاية الطبية التي تسمح بالبقاء على استقرار حالته الصحية لاستكمال اجراءات المحاكمة . ووجه الدكتور احمد صابر 30 سنة طبيب من الاسماعيلية انتقادا حادا لوزارة الداخلية لعدم تمكنها من تجهيز مستشفى طره والذي كان لا يستغرق اكثر من 15 يوم وهو امر مطروح منذ فترة ولم تتخذ الوزارة اية اجراءات لتجهيز عناية مركزة واكد ان الوزارة تمكنت من تجهيز قاعة المحكمة في وقت قياسي وهو ما يؤكد قدرة الوزارة على التجهيز ووجود ميزانية تسمح بالتجهيز واكد صابر ان ايداع مبارك للمركز الطبي العالمي هو الانسب في الفترة الحالية لان عودته مستشفى شرم الشيخ غير مقبول بالمرة مشيرا ان ايداع مبارك بمستشفى طرة في ظل التجهيزات الحالية قد يتسبب في تدهور صحته ووفاته وهو ما يعد سبة في جبين الثورة . وقال وائل عبد العظيم 39 سنة محاسب ان حالة مبارك الصحية تستدعي ايداعه مستشفى بها عناية طبية فائقة لكونه متهما في قضية هامة وتاريخية والضرورة تستلزم تأمين تواجده .واضاف ان موقع المركز الطبي العالمي يسهل عملية التأمين عن وجوده في مستشفى سجن طره . وانتقدت ريهام عبد القادر 33 سنة اخصائية اجتماعية قرار نقل مبارك للمركز الطبي العالمي وطالبت ان يتم معاملته كاي مواطن مصري متهم في قضية قتل كان يجب على اثرها ايداعه الى مستشفى سجن طره ضمانا للحيادية والشفافية .وقالت ولاء ياسر 20 سنة طالبة بجامعة قناة السويس ان حالة مبارك الصحية مستقرة كما ظهر في البث المباشر واكدت انه كان ينبغي التعامل مع مبارك كما يتم التعامل مع أي مواطن متهم في قضية جنائية .