"السلمى": تصريحاتى استندت لتقاريرإعلاميه تم تداولها د.حازم عبد العظيم فى مفارقه غريبة من نوعها يشوبها قدر كبيرمن التناقض، تراجع د.علي السلمي نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديموقرطي، عن تصريحاته حول ملابسات استبعاد د.حازم عبد العظيم من وزارة الاتصالات قبل أداء الحكومة الجديده لليمين بأيام قليلة، موضحا أنها كانت تنصب علي التقاريرالإعلامية التي تم تداولها في تلك الفترة . وجاءت تصريح السلمى عقب اتهامه عبد العظيم بوجود تقاريررقابية عديدة، تؤكد حدوث لقاءات بين د.حازم عبد العظيم، الذى كان مرشحا لتولى وزارة الاتصالات وبين إسرائيليين فى سيناء، فضلا عن أقاويله باعترافات"عبد العظيم" نفسه بمشاركته بنسبه 5% فى إحدى الشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا الاتصالات، والتى أصبحت شريكة لشركة إسرائيلية، قائلا يقصد "السلمى"، “اتصلت به فقال لى إنه يمتلك نسبة صغيرة فى الشركة”، وأنه لو انضم إلى الحكومة سيبيع هذه النسبة”، مضيفا “اتفقنا على أنه لو اعتذرعن قبول المنصب سيكون مكرمة منه”، مما أدى الى استبعادة من وزارة الاتصالات، نظرا لأن أى الأمر يتعلق بالعدو الإسرائيلى نبتعد عنه لنحميه ونحمى أنفسنا رغم قبوله شعبى، وعمله السياسى والتقنى عال"- كما زعم السلمى. فيما جاء رد د.حازم عبد العظيم على حسابه الشخصى على الفيس بوك ،مقتضيا ولكنه يحمل الكثير من الدلالات والاشارات، قائلا"شكرا د.على السلمي على التصريح الرسمي الأخير وهو تأكيد لما قاله وزير الداخلية و المستشارين فؤاد و عبد الفتاح و أحمد السمان أنه لا توجد أية تقارير أمنية عن علاقة أو مقابلة أسرائيليين أو غيره .مش معقول ها قابلهم و أنا نايم.. هاقفل الملف ده و اعتبره شقاوة إعلامية من اليوم السابع و الوفد وخلينا نركز في محاكمة مبارك" يذكر أن د.حازم عبد العظيم ، كان قد أعلن ، أنه حاول قدرالمستطاع رفع الحرج عن الدكتورعصام شرف، فيما يتعلق بقضية استبعادي وألا يصنع منها قضية رأي عام، متعهدا بعدم الظهورإعلاميا أوالدخول في أية مناظرات عن موضوع استبعادي وعلاقته بما نشر في اليوم السابع لكي أركز في عملي، خاصة إن مستشار الدكتورعصام شرف أعلن الحقيقة بنفسه وبعض من الكتاب والمثقفين دافعوا عني،معلنا إغلاق الملف نهائيًا،إلا أن تصريحات السلمى فى إحدى الصحف تقتضى عدم السكوت للدفاع عن سمعتي و سمعة أولادي".