تجمع العديد من أهالي وأسرالشهداء اليوم في مبنى صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي التابع لوزارة المالية، لصرف التعويضات المستحقة، التي أعلن عنها المجلس العسكري، والتي تصل قيمتها لنحو 30ألف جنيه، حيث بدأ التوافد من أسر الشهداء بشكل مكثف في تمام الساعه العاشرة صباحا، واستمر التوافد حتى بدء مواعيد صرف التعويضات في الثانية عشر ظهرا. أكدت د.بنسيه عصمت ..المشرف العام على صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لصندوق ضحايا ثورة 25 يناير، في تصريحات خاصه ل"الدستور الأصلي"، أنه سيتم صرف مبلغ 30ألف جنيه اليوم، لأهالي الشهداء، ممن لديهم وريث مستحق معاش وتقاضوا نحو 1500 جنيه، وكذلك الشهيد الذي لديه وريث غير مستحق معاش وتقاضى مبلغ 50ألف جنيه دفعة واحدة، وفقا لإعلان الوراثة والتأمينات، موضحة أن كليهما له الحق في صرف المعاش اليوم، مضيفة أنه سيتم استخراج كارنيه عضوية لكل أسرة شهيد للتواصل مع أسر الشهداء وتقديم الرعاية الصحية والخدمات للشهداء من ذوي الدرجة الأولى، قائله أن ذلك المسلك يهدف إلى استمرارالعلاقه مع أسر الشهداء لسنوات طويله قادمه"، مؤكده أن عدد الشهداء على مستوى الجمهورية يبلغ نحو 824 شهيد طبقا لبيانات وزارة الصحة، بلغ عدد المتقدمين للتأمينات نحو 620شهيد فقط، مضيفه أن آليات الصرف ستتم وفق نموذج مقدم يتم فيه وضع اسم الشهيد وإعلان الوراثه وبطاقة الشهيد وعنوان السكن والتليفون الأرضي، فضلا عن أيه شكاوى أومشكلات لأهالي الشهداء حتى يمكن دراسة حالتهم واستيفاء إجراءاتهم، معلنه عن وجود لقاءات مكثفه مع محمد معيط مستشار وزيرالمالية لشئون التأمينات، لبحث وضع معايير أخرى لصرف المستحقات لأسر الشهداء. وقالت بنسيه، أنه لا توجد ايه معوقات فى صرف المعاشات ولا مجال للتباطؤ مع أهالي الشهداء وكذلك المصابين، لافته النظر انه تم حصر أهالى الشهداء عبرالتأمينات ووفقا للتقاريرالطبية وزارة الصحة والنائب العام، والمصابين من خلال نماذج الشئون الاجتماعيه على مستوى 29محافظة، مشيره انه سيتم الصرف للمصابين وفقا لحالتهم واعلان عن منافذ الصرف خلال ايام،مؤكده انه تم صرف المعاش لاغلب الاسر ممن استوفوا اوراقهم،وتم صرفها باثر رجعى، موضحه انه تم اختيار"الألفى" لصرف التعويضات، للتيسير على أسر الشهداء دون إيجاد صعوبات لهم. فيما اتفق أهالى الشهداء على "أنه لا تباطؤ فى صرف المعاشات او التعويضات التى تعد بها الحكومه أو إهانه لكرامه أهالي الشهداء" باستثناء بعض الأهالى، ممن لم يستطيعوا استيفاء أوراقهم المطلوبه، حيث قال نصرالدين زوج الشهيده ساميه جمال الدين ان هناك معامله مثاليه لأهالى الشهداء فى الفترة الراهنه من قبل الجهات المعنيه بالأمر، قائلا"لم آتى للحصول على أموال كتعويض لدم الشهيده ولكن جئت لأرفع رأسى وسط الشهداء، واضع تلك الاموال فى دفتر حساب أولادى الذين اصبحوا ليس لهم فى الحياه دونى، كارث من أمهم التي ضحت بنفسها من أجل الثورة". وقال محمد محمود أحد أهالى الشهداء انه جاء ليحصل على الاموال ،ليس منا اجل نفسه ولكن لشراء تربه مجهزة لزيادرة ابنه،كى تليق بشهيد الثورة الذى ضحى بنفسه لاجلها. يذكر أن بعض أهالى الشهداء ممن لم يستوفوا أوراقهم قاموا بعمل بعض المناوشات والتشابك بالألفاظ مع المسئولين، بسبب صرف التعويضات.