أكد الدكتور عادل العدوى مساعد وزير الصحه للشئون العلاجية أنه سيجازي جميع أطباء القصر العينى اللذين أهملوا علاج مصابى الثورة أثناء الثورة . وشدد مساعد وزير الصحه بتوفير كامل الخدمة الطبية لمصابى الثورة اللذين يستكملون علاجهم بمستشفى العجوزة وذلك أثناء زيارته لهم مساء أول أمس –السبت -. ومن جانبه أشار مصطفى محمد أحد مصابى الثورة والذى أصيب يوم 28يناير برصاصة فى رجله الشمال أنه خشى من العلاج بالقصر العينى خوفا من إعتقاله إلى أن ساءت حالته يوم 2-2 وأضطر للذهاب إلى مستشفى القصر العينى للعلاج بها مؤكدا أنه عومل أسوء من الطبيب المعالج ويدعى الدكتور "أيمن حتاتى " الذى أجرى له عملية خطأ وتم تصحيحها على آيدى أطباء سويسرين بمستشفى العجوزة يوم الأربعاء الماضى . كما أشار مصاب الثورة إلى "أن الأطباء كانوا يجبرونه على شراء الأدوية من خارج المستشفى والإبر والتى كلفته 2000جنيه أثناء تواجده للعلاج داخل مستشفى القصر العينى من يوم 2-2 حتى 18-2 ووصف قسم 5 والذى كان يضم مصابى الثورة أنه" سوق للمرضى المتهانين "-على حد وصفه -.كما وصف معاناته للحصول من المستشفى على اى مستند يثبت إصابته بالثورة وأى تقرير عن حالته الصحية وهو ما رواه لمساعد وزير الصحه بالتفصيل ووعد بمجازاة الدكتور الذى أجرى له عملية بالخطأ وكل من عامل أى مصاب معامله سئية . يذكر أن الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة والسكان قد خصص مستشفى المؤسسة الخيرية بالعجوزة لعلاج مصابى الثورة فقط على أن يتم نقل المرضى العاديين منه إلى مستشفيات أخري .