في مباراة تعد من أقوى وأجمل المباريات في تاريخ الكرة المصرية، حقق المنتخب المصري للشباب تعادلا مع المنتخب البرازيلي بهدف لكل فريق تقدم الفريق البرازيلي عن طريق مدافعه الأيمن دانيالو وتعادل للمنتخب المصري لاعبه عمر جابر. وكان الهدفان في الشوط الأول الذي قدم فيه المنتخب المصري شوطا هو الأجمل على الإطلاق، وأضاع لاعبوه فرصا بالجملة عن طريق محمد صلاح، ومحمد حمدي وكان بإمكان المنتخب المصري أن ينهي المباراة تماما في الشوط الأول، ولكنه أهدر فرص سهلة أضاعت منه الفوز. المنتخب المصري لعب المباراة بطريقته المعهودة 4-2-3-1، واعتمد على اللعب على الأرض ولم يلجأ إلى الكرات الطويلة، ولعب محمد إبراهيم دور العقل المفكر للفريق، وامتلك كل الكرات تحت ضغط الخصم، وتألق محمد صلاح، ومحمد إبراهيم في اللعب علي الأطراف ونجح صلاح في الاختراق كثيرا وراء المدافعين، ولكنه أضاع الكثير. ونجح محمد النني وأحمد توفيق في القضاء على اختراقات المنتخب البرازيلي الطولية، وكان قلب الدفاع أحمد حجازي ومحمد عبد الفتاح صمام أمان الفريق أما ظهيري الجنب أحمد صبحي وعلى فتحي فقد تألقوا بشدة في الدفاع والهجوم ونجح أحمد صبحي في أن يصنع هدف المباراة للزئبقي الجديد عمر جابر صانع فرحة هدف التعادل. الشوط الثاني شهد تراجعا ملوحظا للمنتخبين في المستوى مع بحث البرازيل عن العودة للمباراة، ولكن دون جدوة لأن الفريق المصري أمسك بزمام المباراة تماما، وفرض سيطرته عليها وغاب لاعبو البرازيل تماما عن اللقاء، ولولا مساعدة الحكم للمنتخب البرازيلي لكان للنتيجة شأن أخر فقد تغاضي الحكم عن طرد لاعب البرزايل رقم 4 جوان، ولم يحتسب ضربة جزاء صحيحة 100% للمنتخب المصري لصالح عمر جابر الذي تعرض لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم اعتبرها تحايل وأعطاه إنذار غير مستحق. وقبل نهاية اللقاء قام الجهاز الفني بتغير محمد إبراهيم وإشراك صالح جمعة بدلا منه للسيطرة على منطقة وسط الملعب. وفي الدقيقة 40 أصيب الشناوي بكدمة في رقبته استدعت تغييره ليشارك بدلا منه محمد عواد، ومع صافرة النهاية لعب أحمد نبيل (مانجا) بدلا من محمد صلاح لتنتهي المباراة بتعادل غير مستحق للمنتخب البرازيلي وهروب فوز كبير من المنتخب المصري.