الإسلاميون والقوى السياسية ترفض انفراد المجلس العسكرى بوضع القوانين والمبادىء الحاكمة للدستور الإسلاميون والقوى السياسية يعلنون توحيد مطالب مليونية"لم الشمل" تأكيداً على أن جمعه اليوم جمعه توحيد الصف أعلن كلا من ائتلافات القوى الإسلامية و22 حركة شبابية وحزب وائتلاف شبابى توحيد مطالبهم والنزول فى مليونية اليوم والتى أصبحت تحت اسم جمعه توحيد الصف . ائتلاف القوى الإسلامية والمشكل من الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعه الإسلامية والهئية الشرعية وجبهه الإرادة الشعبيه طور من موقفه حول مطالبه لجمعه اليوم حيث جعل أول مطالبه رفض قيام المجلس العسكرى بوضع تشريعات وقانوين بشكل منفرد وعلى رأسها قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى وقانون تجريم الاعتصامات ووضع وثقية مبادىء فوق الدستورية أعلنو ذلك على لسان خالد منصور الممثل لجبهه الإرادة الشعبية جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى مع ممثلى القوى الشبابية بمقر حزب التيار المصرى وأضاف منصور أن الجميع يسعى إلى تضافر الجهود وإعادة مشهد اعتصام 18 اليوم فى الثورة كما أكد أن ائتلاف القوى الإسلامية يطالب بإعطاء صلاحيات كامله للحكومة وسرعه محكامة مبارك وأركان نظامه وفتح تحقيق فى ملف القناصه وتحديد جدول زمنى واضح للفترة القادمه كما طالب الائتلاف بسرعه صرف مستحقات المصابين ووقف المحاكمات العسكرية للمدنين وحبس الظباط المتهمين فى قتل الشهداء .وأشار إلى أن جمعه اليوم ستكون بمثابة رسالة وتضييع للفرصة على من يرغب فى أحداث شرخ أو إفشال للثورة. ومن جانبه قال عبد الرحمن فارس عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة أن المؤتمر يعتبر نقطة تلاقى بين القوى التى قررت النزول إلى الميدان اليوم وأكد على أن جميع المطالب الآن أصبحت واحده ولنؤكد للجميع أن مليونية اليوم ليست صدام أو تطهير ولكنها ملوينية وحده الصف . وتلا خالد عبد الحميد عضو المكتب التنفيذى لاتئلاف الثورة بيان موقع عليه من 22 حركه وائتلاف شبابى أكدو فيه على نفس مطالب اتئلاف القوى الإسلامية من حيث إعلان جدوى زمنى ورفض انفراد المجلس الأعلى بوضع القوانين ورفض محاكمه المدنين عسكريا وانتهى المؤتمر فى مشهد من الوحدة والحب بين جميع التيارات .