كتب– شريف عبد المنعم وحسام السويفي: أعلن ائتلاف شباب الثورة، اليوم الثلاثاء، أن اليومين السابقين شهدا اجتماعات حضرها شباب السلفيين وشباب من الائتلاف للاتفاق والتنسيق على توحيد المطالب ليوم الجمعة القادم. جاء ذلك في أحدث منشورات الصفحة الرسمية ل "ائتلاف شباب الثورة" على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، والذي شهد أيضا حشدا كبيرا من الحركات الإسلامية من أجل الترويج لمليونية الدفاع عن الهوية والإرادة الشعبية بميدان التحرير الجمعة القادمة، ووحدت كافة الجروبات الإسلامية صور صفحاتها بشعار المليونية. ودشنت الحركات الإسلامية صفحة خاصة بالمليونية تحمل اسم "الصفحة الرسمية لمليونية الدفاع عن الهوية والإرادة الشعبية"، وزيل شعار الصفحة بتوقيع «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح» و «الدعوة السلفية» و «الإخوان المسلمون» و«الجماعة الإسلامية» و«جبهة الإرادة الشعبية». وأكد عبود الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية ان الجماعة مصرة علي النزول لميدان التحرير يوم الجمعة القادم للمطالبة بما تراه مطالب عادلة واشار الزمر في تصريحات خاصة ل "بوابه الوفد" ان الجماعة رأت تغيير اسم المليونية الاسلامية من جمعة التطهير والهوية الي "جمعة ايد واحدة" في محاولة من الجماعة لازالة اي خوف او قلق عند اي قوي سياسية تخشي من نزول الجماعة الميدان ولفت "الزمر "إلي ان المليوني الاسلامية يوم الجمعة سوف يكون هدفها توحيد الميدان وتأكيد أن مصر اولا نافياً إمكانية حدوث صدام أومشاحنات بين القوي الاسلامية وبين القوي الساسية الاخري الموجودة بالميدان ودعا الزمر جميع المصريين إلي النزول للميدان وقال "يا ريت الناس متخافش" مشيرأً إلي أن فلول النظام السابق هم من يتربصون بالثورة . وناشدت "الدعوة السلفية" جميع المشاركين في المليونية المحافظة التامة على "سلميتها"، و"حضاريتها"، وعدم التعرض للأرواح والممتلكات العامة والخاصة بأي اعتداء، وعدم الحجر على الآخرين في التعبير عن رأيهم المخالف. ونشرت الصفحة بيانا تحت عنوان "وقفة مليونية حقيقية سلمية من أجل مصر - جمعة 29 يوليو2011، جاء فيه أنه بعد جلسة مطولة لمختلف القوى والتيارات الإسلامية للتباحث حول الظروف التي تمر بها الأمة في هذه الأيام والتحديات التي تواجه الشعب المصري انتهت هذه الجهات والهيئات إلى الاتفاق على رفض وضع وثيقة مبادئ حاكمة وفوق دستورية، وذلك لما تتضمنه من فرض إرادة ووصاية على إرادة الشعب المصري. وطالبت الحركات الإسلامية الحكومة بإنجاز مطالب الجماهير من المحاكمات العادلة وسرعة إنهاء التحقيقات مع قتلة الثوار ورموز الفساد في النظام البائد، داعين الدولة والمجلس العسكري الحاكم إلى تعديل الأوضاع المعكوسة، وتقدير الاتجاهات الإسلامية والوطنية كافة بما يتناسب مع حجمها ودورها في الشارع المصري. واعتبر الموقعون على البيان عدم إجابة مطالبهم العادلة سببًا كافيًا في دعوة جموع المصريين إلى «مليونية حقيقية» ومفتوحة يوم الجمعة الموافق 29/7/2011م بميدان التحرير، وذلك للدفاع عن الشرعية والهوية، ومكتسبات الثورة المصرية.