أحتفلت الجامعة الامريكية بالقاهرة صباح اليوم – الخميس – بعودة مكوك الفضاء الامريكى " اتلانتس" التابع لوكالة ناسا من رحلته الاخيرة إلى الفضاء والذى أحيل للتقاعد بعد 27 عاما من الخدمة سجل خلالها 305أيام فى الفضاء حاملا 206 رائد فضاء فى رحلاته ال33 .وذلك بالتزامن من الاحتفال بالذكرى ال42 للهبوط على سطح القمر . يذكر أن " اتلانتس " قد قام بنشر 14 قمر صناعيا ومرصد فى المدارات ولعب دورا هاما فى تجميع محطة الفضاء الدولية كما انه احد 6 مكوكات اطلقتها ناسا منذ 30 عام قامت بإنجازات كبيرة منها بناء مدينة كاملة فى الفضاء وهذه المكوكات هى كولومبيا وتشالنجر وانديفر وديسكفرى واتلانتس . وقد ألقى الدكتور علاء إبراهيم محاضرة أستاذ مساعد الفيزياء بالجامعة الامريكية محاضرة حول برنامج المكوك الفضائى أوضح خلالها ان هناك مايقرب من 51 ألف شخص حول العالم يتابعون عودة "اتلانتس" , وان أخطر اللحظات بالنسبة للمكوك هى لحظة أنطلاقه ولحظة عودته حيث أن حوداث المكوكات التى أطلقت مسبقا أنحصرت فى هاتان الحظتان فقد أنفجر المكوك تشالنجر أثناء الانطلاق والمكوك كولومبيا أثناء الهبوط . واضاف " ابراهيم " أن البرنامج الفضائى لمصر يحتاج لارادة سياسية ووجود قاعدة علمية تخدم البرنامج , أوضح أن الصين تطور حاليا برنامج لهبوط أول رائد فضاء صينى على القمر عام 2022 , وأن أمريكا ستعتمد فى الفترة القادمة على تاجير مركبات فضائية من روسيا . وفى تعليق على ذلك أكد الباز فى مكالمة هاتفية من مكتبه فى جامعة بوسطن بالولايات المتحدة أن القطاع الخاص سيدخل فى مجال الفضاء وستظهر ما تسمى بسياحة الفضاء حيث أن الشركات ستقيم مشاريع تجارية للسفر للفضاء وسيجد من يملكون الاموال ويريدون السفر للفضاء فرصة لتحقيق هدفهم , حيث أن منافسة هذه الشركات ستخفض التكلفة فبدلا من أن يتكلف الراكب 51مليون دولار يتكلف 41 فقط وهكذا وهذا الامر مماثل لما حدث مع أقمار الاتصالات والتى كانت تحت سيطرة الحكومة ثم تدخل القطاع الخاص ونجح فيها بشدة . وعن مشروع ممر التنمية قال أنه يرى أنه لابد أن يمول من مؤسسة تجارية ويحقق ربح لها وليس من الحكومة لان تكلفته عالية , وأضاف أن المشروع عرض على الحكومة وقامت بدراسته لكنه تأجل بسبب الوضع الاقتصادى لمصر ولان هناك أولويات حالية منها أستقرار الامن والاقتصاد والتعليم . وعن أمكانية الحياة على كواكب أخرى خاصة المريخ قال " الباز " أن هناك 200 مليون أحتمال للحياة فى كواكب أخرى , وبالنسبة للمريخ فبالفعل تتوافر فيه شروط الحياة فهو مماثل تماما للصحراء الغربية فى مصر من وجود ابار وكثبان رملية وأمطار . كما ان بعده عن الشمس مماثل لبعد الارض وحجمه كذلك مماثل لللارض . وأكد الباز على ضرورة أستغلال الطاقة الشمسية فى مصر لان الصحراء الغربية تحديدا بها طاقة شمسية هائلة حيث أنها أكثر مناطق العالم جفافا لان الشمس تبخر ما يعادل 200مرة كمية المطر الذى يسقط عليها.