لا تزال الأزمة المالية الطاحنة داخل نادي الزمالك تلقي بظلالها على صفقات الموسم الجديد فبعد أن قطع مسؤولي الزمالك شوطا كبيرا في المفاوضات مع الإسماعيلي للحصول على خدمات مدافع الدراويش، تراجع الفريق الأصفر عن الموافقة عن انتقال المعتصم سالم للزمالك في صفقة تبادلية. وبعد أن عرض الزمالك على الدراويش صبري رحيل -الظهير الأيسر- ومحمد يونس - مدافع الفريق - مقابل الحصول على سالم، إلا أن إدارة الدراويش ترغب في إتمام الصفقة عن طريق دفع الأبيض لمقابل مادي لتوفير سيولة مالية لصرف مستحقات لاعبي الفريق المتأخرة، وأبرزهم حسني عبد ربه الذي لم يحصل إلا على 8% فقط من قيمة عقده المقدر بخمسة ملايين جنيه. ويرفض حسني التجديد للإسماعيلي بعد أن انتهى عقده إلا بحصوله على مستحقاته المتأخرة، حيث أمهل عبد ربه إدارة الدراويش أيام لتنفيذ مطلبه قبل التوقيع لأي نادي، وهو ما جعل الدراويش ترفض بيع المعتصم للزمالك عبر صفقة تبادلية. ويحاول مسؤولي الزمالك توفير قيمة الصفقة الخاصة بالمعتصم، والتي لن تقل عن مليونين و500 ألف جنيه عن طريق رجال الأعمال الزملكاوية ومحبي النادي بعد أن ناشد شحاتة رجال الأعمال بضرورة دعم الزمالك ماليا للخروج من أزمته المالية، وضم المعتصم لصفوف الزمالك بعد أن أثنى المعلم على الصفقة، خصوصا وأن الزمالك يحتاج إلى دعم في خط الدفاع الذي يضم محمود فتح الله وعمرو الصفتي، واقتراب محمد يونس من الرحيل، وانتقال هاني سعيد لمصر المقاصة. ويعتمد حسن شحاتة في طريقة لعبة على 3-5-2 التي تحتاج إلى 3 مدافعين وليس اثنين كما في 4-4-2 الذي كان يعتمد عليها حسام حسن.