بمجرد إعلان نتائج الثانوية العامة أمس السبت بدأت بورصة التوقعات والتكهنات بين الطلاب وأولياء الأمور حول الحد الأدنى للقبول بالجامعات الحكومية بينما فضل الآلاف التوجه إلى كليات الفنون والتربية الرياضية هروبا من جحيم التنسيق الذى تؤكد المؤشرات الأولية حدوث ارتفاعات كبيرة فى الحد الأدنى للقبول بكليات الطب والصيدلة والهندسة تتجاوز الارتفاعات القياسية التي شهدها عام 2009 والتى أسفرت صعدت بالحد الأدنى للقبول بكليات الطب إلى 98%. المجلس الأعلى للجامعات قرر عقد اجتماع طارىء يوم الثلاثاء القادم لتحديد أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية هذا العام بينما قال الدكتور عمرو عزت سلامة فى تصريحات "للدستور الأصلي" قبل استقالته بساعات أنه من المتوقع قبول 265ألف طالب من بين 327ألف طالب حاصل على الثانوية العامة هذا العام بما يؤدى لزيادة الأعداد عن الأعوام الثلاثة الماضية ليصل عدد المقبولين بكليات الطب الى 6700 طالب وطالبة والهندسة والحاسبات الى 20الفا . و الصيدلة 7500 طالب وطالبة . لكن المؤشرات الأولية للنتائج المعلنة أمس تشير إلى ارتفاع شريحة الحاصلين على مجاميع تزيد عن 90% بنسبة 4،5% عن العام قبل الماضى ليبلغ عدد طلاب تلك الشريحة أكثر من 82ألف طالب معظمهم من طلاب علمى العلوم بما يعنى استقرار الحد الأدنى للقبول بقطاعات كليات القمة إلى مايقرب من 97،7% بكليات الطب قد تنخفض إلى 97%فى حالة زيادة أعداد المقبولين بتلك الكليات إلى 7آلاف طالب بينما يتوقع استقرار الحد الأدنى للقبول بالصيدلة عند 96،5% والهندسة عند 92،1% أما كليات القسم الأدبى فيتوقع انخفاض الحد الأدنى للقبول بجميع كلياته حوالى 1،5 عن العام قبل الماضي .1.5 وتبقى المؤشرات النهائية للتنسيق مرهونة بقواعد اللعبة السياسية التي تشهدها البلاد حاليا حيث من المتوقع أن يشهد المجلس الأعلى للجامعات يوم الثلاثاء اجتماعا ساخنا بين وزير التعليم العالي الجديد الذى لم يتم تسميته حتى مثول الصحيفة للطبع ورؤساء الجامعات الذين ينتظر خروجهم من مناصبهم خلال أيام تنفيذا لقرار إعفاء جميع القيادات الجامعية بحلول الأول من أغسطس،الأمر الذى قدينعكس سلبا على تنسيق الطلاب مالم تكن هناك توجيهات واضحة بشأن سياسات الدولة نحو التعليم العالي خلال الفترة المقبلة خاصة وأنم القائمين على صنع القرارات مازلوا يطبقون سياسة وزير االتعليم العالى الأسبق فى تخفيض أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية لصالح التعليم المفتوح والمعاهد العليا .