في الوقت الذي يترقب فيه الجميع مذبحة جديدة في اللاعبين في بداية كل موسم، إلا أن الموسم الحالي فاق كل التوقعات بعدما شهد مذبحة من نوع آخر بين المدربين مع نهاية الموسم برحيل 10 مدربين من أندية الدوري عقب انتهاء مباريات الموسم. وكان آخر ضحايا المدربين حسام حسن - المدير الفني لفريق الزمالك - بعد التعاقد مع حسن شحاتة، ليكون مديرا فنيا للفريق الأبيض. ومن أبرز الأندية التي طالتها حركة التغيير فريق إنبي بعد التعاقد مع مختار مختار ليكون مديرا فنيا للفريق بعد انتهاء عقد البلغاري مالدينوف. كما رحل عماد سليمان من تدريب فريق الإسماعيلي، ولم يكمل طارق العشري مهمته مع حرس الحدود بعد انتهاء عقده مع الفريق العسكري بنهاية الموسم، وتفاضل إدارة النادي بين أكثر من مدير فني لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، ونفس الحال لنادي اتحاد الشرطة بعد أن قرر طلعت يوسف المدير الفني عدم استكمال مهمته مع الفريق، ويبحث عن فرصة مع نادي أخر. ورحل أسامة عرابي من تدريب فريق الإنتاج الحربي بعد اختلافه على بعض الشروط مع إدارة الإنتاج ، وهناك غموض حول مصير طه بصري مع المصري، وتوليه تدريب فريق بتروجت، خاصة بعد أن اقترب عمر من الرحيل من تدريب الفريق البترولي، ونفس الحال لنادي سموحة الهابط لدوري الدرجة الثانية بعد أن أعلن رحيل مدربه ميمي عبد الرازق، والبحث عن مدير فني جديد لخلافته. ونفس الحال في الاتحاد بعد هبوطه هو الأخر بعد أن طلب الدكتور حسن أبو عبده المدير الفني للفريق العودة لمنصبه في قطاع الناشئين والبحث عن مدير فني جديد في الموسم المقبل. ولم يتبقَ من مدربي أندية الدوري سوى البرتغالي مانويل جوزيه مع الأهلي والبلجيكي والتر ميوس مع وادي دجلة، وطارق يحيى مع مصر المقاصة، وأنور سلامة مع الجونة، و محمد رضوان مع المقاولون العرب، وفاروق جعفر مع طلائع الجيش.