29 مديرا فنيا تم تنصيبهم في المقعد الكبير بالأندية الستة عشر منذ الجولة الأولي وحتي الأسبوع الأخير من عمر الموسم الكروي2010/2009 لمسابقة الدوري الممتاز.29 مدربا بالتمام والكمال استهلكتهم الأندية المشاركة في الدوري خلال الموسم وهو بلاشك رقم قياسي جديد في حالات استهلاك المدربين في تولي الادارة الفنية. ويعود السر في هذا الرقم الي7 أندية فقط هي التي أحدثت التغيير في مقعد المدير الفني خلال الموسم الكروي.. ويتساوي المنصورة والمصري البورسعيد في عدد التغييرات ويحلان في المركز الأول بين الأند المنصورة بدأ موسمه مع محمد حلمي الذي ظل يتولي المهمة ل13 جولة ثم استقال من منصبه بداعي عمله الخاص ليحل بدلا منه محمد صلاح الذي قاد الفريق في مباراتين وكان مقررا استمراره حتي نهاية الموسم لكن دب الخلاف بينه وبين إبراهيم مجاهد رئيس النادي ليرحل في نهاية الدور الأول.. ويظهر عادل طعيمة في الصورة مديرا فنيا للفريق في جولتين فقط اصطدم بعدهما بإدارة النادي ليتقدم باستقالة من منصبه بداعي التدخل في شئونه الفنية ويحل بدلا منه أشرف قاسم الذي ظل يقود الفريق حتي الجولة الأخيرة من عمر الموسم الكروي وهبوطه الي دوري القسم الثاني. أما المصري البورسعيدي فقد بدأ موسمه بالخواجة المجري بيشكي الذي تولي قيادة الفريق لمدة3 أسابيع فقط ثم أطاح به كامل أبوعلي رئيس النادي وتعاقد مع أنور سلامة لتولي المهمة وظل الأخير مديرا فنيا للفريق البورسعيدي حتي نهاية الدور الأول ودار خلاف بينه وبين الادارة أدي الي رحيله والتعاقد مع الألماني ثيو بوكير لتولي المهمة بدلا منه مع بداية الدور الثاني. وبقي بوكير في منصبه حتي الأسبوع الثامن والعشرين ليصدر قرار بإقالته وتعيين محمد حلمي بدلا منه والذي أدار مباراتي الإسماعيلي والجونة في ختام الموسم. ويحل في المرتبة الثانية ضمن قائمة أكثر الأندية استهلاكا للمديرين الفنيين ناديا الزمالك وإنبي واستقدم كل منهما3 مدربين لتولي المسئولية. .. وكانت البداية في الزمالك الذي قص شريط افتتاح مواجهاته بمدرب سويسري هو ميشيل دي كاستال لمدة3 أسابيع فقط خسر خلالها5 نقاط لتتم إقالته من منصبه والاستعانة بخواجة آخر هو الفرنسي هنري ميشيل الذي قاد تدريب الفريق الأبيض في7 مباريات حصد خلالها7 نقاط فقط لتتم إقالته من منصبه مع نهاية الأسبوع العاشر والتعاقد مع حسام حسن في المقابل الذي واصل العمل في قيادة الفريق الأبيض حتي نهاية الموسم. أما إنبي فقد بدأ موسمه من حيث انتهي في الموسم الماضي بوجود أنور سلامة علي رأس الادارة الفنية لكنه لم يستمر سوي أسبوعين فقط وتقدم باستقالته الاجبارية ليجري تصعيد مساعده ضياء السيد لتولي منصب المدير الفني لمدة13 أسبوعا عمل فيها كرجل أول لكن مع اهتزاز النتائج في آخر5 لقاءات بالدور الأول والخروج من الدور قبل النهائي لكأس الكونفيدرالية الافريقية تمت اعادة ضياء السيد الي مقعد الرجل الثاني والتعاقد مع البلغاري مالدينوف الذي قاد الفريق من بداية الدور الثاني وحتي نهاية الموسم والمثير أنه نال قرارا من ادارة النادي البترولي بتجديد الثقة فيه وتمديد تعاقده لموسم آخر جديد.. في حين كان التغيير مرتين لسان حال3 أندية.. هي الإسماعيلي والاتحاد السكندري وغزل المحلة.. وبدأ الإسماعيلي موسمه مع الصربي نيبوشا فيدفيتش الذي قاد الفريق لمدة3 جولات رسميا ثم تم ابعاده بسبب فقدان7 نقاط كاملة وجري استقدام عماد سليمان لتولي المسئولية بدلا منه وواصل الاستمرار حتي نهاية الموسم. أما الاتحاد السكندري فبدأ الموسم مع طه بصري لمدة3 أسابيع فقط جرت بعدها اقالته من منصبه والتعاقد مع البرازيلي كارلوس كابرال الذي واصل العمل حتي نهاية الموسم وحصل علي قرار من الادارة بتجديد تعاقده ووقع لمدة موسمين مقبلين قبل نحو شهر.. وبدأ غزل المحلة الموسم مع شريف الخشاب كمدير فني لمدة3 أسابيع تقدم بعدها باستقالته من منصبه وتولي المهمة بدلا منه حتي نهاية الموسم محمد رضوان الذي هبط معه الفلاحين الي دوري القسم الثاني في الموسم المقبل. و9 أندية هي التي احتفظت بالمدير الفني منذ الأسبوع الأول حتي الجولة الأخيرة وهي: الأهلي مع حسام البدري وبتروجت مع مختار مختار الذي تقدم باستقالته بعد لقاء المقاولون العرب في الجولة الأخير ة واتحاد الشرطة مع طلعت يوسف وحرس الحدود برفقة طارق العشري وطلائع الجيش برفقة فاروق جعفر والمقاولون العرب مع محمد عامر والجونة مع إسماعيل يوسف وأخيرا بترول أسيوط برفقة جمال محمد علي وهبط البترول الي دوري القسم الثاني في الموسم المقبل.