مع حاجز السرية المفروض من جانب القائمين على ادارة شئون كرة القدم المصرية على إسم المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر الوطنى فى المرحلة المقبلة، عقد المهندس هانى ابو ريدة نائب رئيس الاتحاد جلسة تفاوض خاصة مع البرتغالى نيلو فينجادا المدير الفنى الاسبق لمنتخب مصر الاوليمبى فى حضور البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الاهلى فى فندق الماريوت الموجود فى حى الزمالك، الذى تحمس بشدة لعودة فينجادا مرة اخرى للعمل فى الدورى المصرى بعد تجربته الناحجة مع نادى الزمالك. جوزيه اقنع ابو ريدة ان فينجادا من مجموعة المدربين الذين تتوافر فيهم الشروط التى تطلبها الجبلاية بالنسبه للمدير الفنى الاجنبى والتى ياتى فى مقدمتها معرفته السابقة بظروف الدورى المحلى وكيفية بناء فريق جديد للمنتخب القومى من اللاعبين صغار السن والناشئين من مجموعتى المنتخب الاوليمبى ومنتخب الشباب، الغريب ان ابو ريدة رفض حسم ملف المدير الفنى فى وقتها على أن يتم الحسم فى فى النصف الثانى من شهر يوليو الجارى. رغم رفض زاهر لفكرة استقدام فينجادا بسبب الاتفاق الذى ابرمه مع بقية اعضاء مجلسه بالتمرير ان لا يكون مدرب المنتخب الوطنى الاجنبى قد سبق له العمل فى مصر من خلال الزمالك والمنتخب الاوليمبى وفشل فى الوصول الى دورة الالعاب الاوليمبية فى بكين عام 2008 ، الا أن ترشيح جوزيه أصاب سمير زاهر بالدهشة الشديدة خصوصاً وان اسمه كان موجوداً ضمن الترشيحات فى الفترة الماضية وتم استبعادة بسبب الخوف من تأثير تلك المفاوضات على تركيز الاهلى فى المنافسة على درع بطولة الدورى العام.