مستمراً في مكانه بالمركز الثاني، رفع الزمالك رصيده إلى النقطه 56 إثر فوزه على الإنتاج الحربي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، أحرزهم حسين ياسر المحمدي وأحمد سمير وأحمد جعفر للزمالك، وكوابينا يارو للإنتاج الحربي بينما يتجمد رصيد الإنتاج عند النقطة محتفظاً بالمركز ال 13 برصيد 33 نقطة. لعب الزمالك بتشكيل جديد عن مبارياته السابقة في وجود محمود عبد الرحيم "جنش" كحارس مرمى في أول ظهور له ومن أمامه في الدفاع محمود فتح الله ومحمود البدري كقلبي دفاع ومحمد عبد الشافي كظهير أيسر وأحمد سمير ظهير أيمن وفي الوسط المدافع الثنائي صبري رحيل وإبراهيم صلاح، ومن أمامهما ثلاثة لاعبين على خط واحد هم أحمد توفيق والقطري حسين ياسر المحمدي وفي الهجوم أحمد جعفر بمفرده. على الرغم من أن المباراة كانت تحصيل حاصل إلا أن الزمالك كان الأكثر حماساً في الملعب لإحراز هدف مبكر وتسابق أحمد جعفر وصبري رحيل في إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى الإنتاج رغم الاستسلام من جانب الدفاع وحارس المرمى نادر سعد حتى نجح حسين ياسر المحمدى في إحراز هدف التقدم الأبيض في الدقيقه 32 بمرواغة أحمد زغلول ليبرو الإنتاج من ظهره مسدداً إلى جوار حارس الإنتاج ومن بعده بدقائق معدودة، نجح أحمد سمير في إحراز الهدف الثاني في الدقيقه 38 من نفس الشوط، وبعدها تخلى الإنتاج عن حذره الدفاعي بعد أن شعر الجهاز الفني بالإحراج الشديد حتى أحرز كوابينا يارو هدف الإنتاج الأول قبل انتهاء الشوط بثلاث دقائق من خطأ مشترك من خط دفاع الزمالك ومحمد عبد الشافي الظهير الأيسر وجنش حارس الرمى. ووضح أن محمود جنش ظهر في معظم الكرات التي وصلت إليه رغم عدم صعوبتها مهزوزاً حتى أنه حاول تهدئة نفسه بإضاعة بعض الوقت بادعاء الإصابة حتى أن الجهاز الفني كان يفكر في استبداله والدفع بعبد الواحد السيد مرة أخرى. الشوط الثاني جاء قوياً من جانب الفريقين بعدما حاول الزمالك إحراز الهدف الثالث لولا أنانية حسين المحمدي في امتلاك الكرة وقت أطول من اللازم وعدم تعاونه مع زملاءه في الملعب، وعلى قدر استطاعته حاول لاعبو الإنتاج محمد عبد الوهاب والسعيد مراد ومحمد شديد قناوي تهديد مرمى جنش بدون أي تركيز أمام المرمى حتى أحرز أحمد جعفر هدف من انفراد تام بناتدر سعد محرزاً هدفه التاسع.