تقدم جمال الدين تاج حسن أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين وكيلا عن المهندس محمد خيرت سعد الدين الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد حبيب العادلى وزير الداخلية السابق وحسن عبدالرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق والمقدم هشام توفيق والمقدم عاطف الحسينى يتهمهم فيه بممارسة العنف والتعذيب وتلفيق التهم للأبرياء. وبحسب البلاغ رقم 8800 بلاغات النائب العام ، فوجئ خيرت الشاطر فى أوائل عام 1995 بقوة من مباحث أمن الدولة تقوم بإقتحام منزلة عنوة وقامت بترويع الصغار والكبار ووجهت أبشع الشتائم والسباب له ولأسرته ، ثم قامت بإصطحابه إلى مقر أمن الدولة وقاموا بتقييد حركته وباشروا التحقيق معه لمدة يومين متواصلين محاولين إنتزاع إعترافا منه بانه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين ، وتم تلفيق الإتهامات له مسندة إلى تحريات مزورة وشهدوا عليها شهود زور وأحيل على أثرها لنيابة امن الدولة العليا التى مررت القضية إلى المحكمة العسكرية والتى قضت بحبسه عاماً على سند من القول لإرتكابه جريمة تم تلفيقها له من قبل جهاز أمن الدولة. وأضاف البلاغ أنه طبقا للمادة 126والمادة 128والمادة 129 من قانون العقوبات أنه "يحكم فى جميع الأحوال بالسجن المشدد على من قبض على شخص بدون وجه حق وهدده بالقتل وعذبه". وطالب البلاغ بإتخاذ التدابير والإجراءات القانونية ضد المشكو فى حقهم تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة.