أعلن - الرئيس الأمريكي - باراك أوباما أن إسرائيل حليف قوي للولايات المتحدة وأنه لن يتراجع عن مساعدة إسرائيل علي إبقاء شعبها آمنًا، وهو الإعلان الذي جاء خلال لقاء جماهيري أجراه الرئيس الأمريكي بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأمريكية. ورفض أوباما إدانة إسرائيل بسبب إجراءاتها ضد الفلسطينيين غير أنه أكد أن الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني «ينبغي أن يحظي بالاهتمام»، متعهدًا في الوقت نفسه بالعمل لإقناع الفلسطينيين والإسرائيليين باستئناف محادثات السلام مجددًا بعد أكثر من عام علي توقفها حسب قوله. ورفض رئيس الولاياتالمتحدة إدانة إسرائيل بسبب إجراءاتها ضد الفلسطينيين، غير أنه أكد أن الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني «ينبغي أن يحظي بالاهتمام»، وقال إنه يسعي إلي حل يمكن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنبًا إلي جنب في سلام، مشددًا علي ضرورة أن يعود الطرفان إلي طاولة المفاوضات. وأضاف أنه «ينبغي أن نحث كلا الطرفين علي الجلوس علي طاولة المفاوضات للتوصل إلي حل، كما ينبغي أن ندرك أن كلا الطرفين لديهما تطلعات شرعية ويمكن خدمتهم في حال مساعدتهما علي فهم بعضهما البعض» علي حد قوله.