اصدرت النقابة المستقلة للعاملين بمترو الأنفاق تحت التأسيس بيانا صباح اليوم "الخميس"، ادانت فيه اعتداء أفراد من شرطة النقل والمواصلات على موظفين بمحطة مترو فيصل، أمس الأربعاء، مما أصابهم بإصابات بالغه نقلوا علي أثرها إلى مستشفي أم المصريين، بالجيزة، وقالت النقابة المستقله في بيانها، أنه "في الوقت الذى يبدى المجتمع تقبله لعودة الشرطة لممارسة اعمالها في عودة الأمن وحماية المنشأت، وممارسة دورها الفعال في خدمة المواطنين حيث يصر بعض من أفرادها على عرقلة هذه العودة ويفتعلون سواء بقصد او بدون وذلك يؤدي الي توسيع الهوه بينهم وبين المواطنين"، وأضافت بأن ما حدث صباح امس بمحطة مترو فيصل يستلزم التحقيق فورا، ومحاسبة من قاموا بالأعتداء علي زملائهم، وأن "التحقيق العاجل مع هؤلاء ورد اعتبار المعتدى عليهم سواء من جهاز شرطة المترو او أدارة المترو يجب ان يكون سريعا". وطالبت النقابة المستقلة للعاملين بالمترو، المهندس محمد الشيمى سرعة التدخل "شخصيا" لحماية العاملين ، ورد اعتبار الذين وقعوا ضحية هذه الحادثة. يأتي هذا في الوقت الذي رفض إبراهيم الأزهري نائب رئيس الأتحاد العام لنقابات عمال مصر التعليق على الحادث، وقال لا علم بالواقعة وملابساتها، ورفض أسامة السيد رئيس اللجنة النقابية بمترو الأنفاق التعليق أيضا قائلا أنه في جنازة أحد العاملين، ولا يمكنه التعليق حاليا. كان أثنين من الموظفين بمحطة مترو فيصل، أصيبوا أمس، بعد اعتداء اثنين من المجندين العاملين بشرطة النقل والمواصلات عليهم، وقال شاهد عيان تواجد بالمحطة أثناء الواقعه، أن الموظفين فوجئوا بشخصين بزي مدني يقفزان علي ماكينة العبور، دون تذاكر، وعندما استوقفهم الموظف المسئول، للإستفسار عن التذاكر، قام المجندان بسبه، وأخرجوا عصا صغيرة كانت بحوزتهم، واعتدوا عليه بالضرب، وقام امين شرطة المحطة بالإعتداء علي الموظفين أيضا مستخدما سلاحه الميري، ونتج عنه اصابة كل من حسين شحاته ،مشرف محطة، ومحمد صلاح، مشرف محطة، وأحمد عبدالحميد، موظف بالمحطة، بإصابات بالغه منها اشتباه في كسر في الجمجمة ونزيف داخلي وكسر بالذراع، وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم