أسفرت التحقيقات التي أجرتها نيابة الأموال العامة مع مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، عن إخلاء سبيله من سراي النيابة دون توجيه أية اتهامات إليه، وذلك في البلاغ المقدم ضده من المذيعة جيهان سليمان، والذي اتهمته فيه باستغلال النفوذ وتكوين ثروة غير مشروعة عن طريق المتاجرة في الأراضي بمشاركة مسجل خطر. وأكدت جريدة الأسبوع في بيان لها اليوم أن بكري أكد في التحقيقات أنه قد تم الزج باسمه في خلاف بين جيهان سليمان وشخص آخر كانت تعمل معه كمندوبة ترويج للمدرسة التي يملكها بدون سبب، وأن خلافها مع المدير سامي عبد العزيز كان بسبب رفضها دفع المصاريف الخاصة بأبنائها في عامي 2004 / 2005. وأضاف البيان أن بكري قدم خلال التحقيقات التي أجراها معه المستشار طارق ضياء رئيس نيابة الأموال العامة كافة المستندات التي تدحض هذه الاتهامات، والتي اعتبرها كيدية وجاءت بتحريض من طلعت السادات –حسبما ذكر البيان- وأشار البيان إلى أن بكري لا يملك سوى الأرض المقام عليها منزل لأبنائه في مدينة 6 أكتوبر. وذكر البيان أن نيابة الأموال العامة قامت بالتحقيق في البلاغ المقدم من بكري ضد المذيعة جيهان سليمان، والذي اتهمها فيه بالسب والقذف في حقه، وتعمد الإساءة لسمعته بتحريض من رموز الفساد الذي يواجههم في بلاغاته، وذلك من خلال نشر وقائع كاذبة في الصحف و"الفيس بوك"، وطالب بتحريك دعوى جنائية ضدها.