قال مجدي أحمد حسين – رئيس حزب العمل والمرشح المحتمل للرئاسة – أنه يرفض أي تأجيل لموعد الانتخابات البرلمانية مشددا على ضرورة سرعة انتقال السلطة للشعب عن طريق إجراء انتخابات برلمانية ثم لجنة تأسيسة لوضع الدستور ثم انتخابات رئاسية بما يتوافق مع نتيجة الاستفتاء والإعلان الدستوري. وأضاف حسين في تصريحات للدستور "الأصلي" أن حزب العمل سوف يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقوة بالتنسيق مع القوى الوطنية وخاصة الإسلامية مبديا ترحيبه بالاجتماع التنسيقي للقوى الوطنية الذي عقد بحزب الوفد وضم عدة أحزاب وتيارات منها الإخوان وحزب النور السلفي. وأشار حسين إلى أن الحزب لم يحسم بعد عدد الدوائر والمرشحين مرجعا ذلك إلى أن القانون مازال غير واضحا والدوائر غير محددة مطالبا بتعجيل إعلان قانون الانتخابات وتحديد الدوائر مضيفا: التأخير في ذلك غير مطلوب وغير محمود ويثير الشكوك، مبديا تخوفه من أن يتم تغيير الدوائر قبل أسبوعين مثلا من الانتخابات ممت يسبب إرتباكا للأحزاب والمرشحين مطالبا أيضا بتحديد نظام الإنتخاب بالقائمة أو الفردي ونسبة كل منهما. يذكر أن اللجنة العليا لحزب العمل الإسلامي قد انعقدت منذ أسبوع لاختيار رئيساً للحزب وذلك بعد أن أصبح منصب الرئيس شاغراً باستقالة رئيس الحزب السابق محفوظ عزام وتأسيسه لحزب جديد تحت اسم "التوحيد العربي". وقد تنافس على منصب رئيس الحزب مجدي حسين - الأمين العام - وأحمد الجندي - أمين لجنة أوسيم- ومحمد عبد العزيز - أمين الحزب بالشرقية - وقد فاز مجدي حسين بأغلب الأصوات بواقع 73 صوت من أصل 83. ومن المنتظر أن تقوم اللجنة التنفيذية في أول اجتماع لها بانتخاب نائب رئيس الحزب واستكمال تشكيل المكتبين السياسي والتنفيذي من أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى انتخاب أمين عام جديد للحزب من أعضاء اللجنة التنفيذية خلفا لمجدي حسين بعد انتخابه رئيسا للحزب.